/
/
في منتصف الليل كانت تغوص في حنجرتي
فبدأت تتساقط على صخرات من ورق . . . !
أمسكت بعضهــــا وأخفيت بعضهــا بعدما أوشكت على الأرق . . !
:
صباح .. صباح .. صباح / مساء .. مساء .. مساء
أنت .. أنت .. أنت .. أنت
\
تـنـهيـ,,,,ـــدات / تـنـتـهب بالصدر / وهناك ذكريات لا تــنسا
وفي هذه الحظات يسودني صمت الكأبه في نفسي
بـيـنـما أخـط حـروفي الأنـثويه .. !!
أجد نفسي بين كومتي قــشـــــً مـــن البـــشــــر
لا يفهمــــون معنــــى الحيــــاه / بلـ لايــعرفــون معنـى الـجحيم !
:
ادركت أنني وقتها أحتاج الى وقت طـــــــــــويل
لــتــعزل نفسي بــيــن ركــــــام تــلكــ الــجثـــث الـــعين . . !
ودخــــــلت فــــي دهـــالـــيز لا نهـــــــاية لهاااااا
أو أنني أوهمـــت نفــسي أنه يمكن أن تـنـبت ورده في قلب الصحراء .. !
:
لايوجد في تفكيري سوى همهمات الذكرى الأليمه والصفعات القاسيه
وحتى عندما أكـــون وحيداً لم أطرق باب أحـــد .. !!
لكي يعزفون أوتار الحـــزن علي
ولكنـــــها حــســرة مــوجـعــة .. !!
( تـنـزع من كبرياء الأنثى مصداقية الأشياء )
وبعدها تجد نفسك تائهاً بين ألم الجرح ومرارة الأحساس
مضجراً وسط ذكرى أماني جميله وواقــــع ألـــيـــــم
ولم يكن( الحـــب ) هدفي في حياتي .. بل كان وسيلتي
لتخرج نفسي من رف الاحزااااان الذي أكتفيت منه .. !!!!
وأصبح رفيقي أينما أكــــون .. .. !!!
/
همـسـه الأنتظار
الى ألآن لم تفقد المعاني توازنها
الى هذا الحد أنهارت أمامي تلكـ ... . . . . !!
/
لكم أنتم كل الود وباقة من الورد
حادي السهر