هذه القصة هي عن طيب النساء وتقديرهن للطيب وقيامهن بالبيت على اكمل وجه-----------
فهذا فارس قصتنا محمد الفهيد الروقي العتيبي كان متوجهاً الى بلدة قصيبة هو وجماعته فحل وقت الظهيرة فوضعوا طعامهم لكي ياكلوا وكان بقربهم امرائه ترعى غنمها وقد ظهر عليها التعب فمن كرمهم واخلاقهم قدموا لها الخبز لكنها رفضت فوضعو لها الطعام على شجرة بعد مده تعمد ابن فهيد المرور مع نفس الموقع فوجد الطعام على ماهو عليه فاعجب بهذه الفتاة فعرف انها من بيت عزيز فسأل عنها فوجدها بنت بن سبيلة من عبده من شمر فتقدم لها وتزوجها وبعد ذلك ولاها كل شي فهي المتصرفة فعرفت مايريد زوجها فاذا جاء ضيوف ارسلت العبيد ليعرف كم عددهم لكي تجهز كل شي وزوجها معهم يؤانسهم بالسواليف لعلمه انها تقوم باللازم وفي يوم لفى عليه ابن سليم من عنيزة ومعة خمسون من الرجال فبقى معهم طيلة الوقت ولم يتركهم حتى قدم لهم الذبائح وبعد عدة سنوات اتى ابن سليم ومعه قله من الرجال فشاهد ابن فهيد كل فترة يدخل البيت على غير العادة فسأله --يأبن فهيد انت على غير العادة مانت مثل اول ----فقال له-- زوجتي الاوله ماتت وزوجتي الثانيه ماتعرف تدبير البيت -------فقال هذه الابيات بزوجته (مطيره) فارسة قصتنا---
اطلب عسى الجنة منازل مطيــرة ----------------------------- حيث ان بها طبع على البيض ماصار
مامعجب زينه ولو هي نظيــــــرة ----------------------------- قصدي تنومسني الى جو خطـــــار
مع زينها الوافي بها زود سيــرة --------------------------- دبرة وعرف وكل شي بمقــــــــــدار
لاجو على هجن من ارض الجزيرة -------------------------- تعومسوا عنهم رد بين الاشــــــــــوار
ان جيت للمطبخ ايلا فيه نيــــــرة ------------------------------- تلقى الحطب منها تقل شغل نجار
ماهيب مثل الدعلة المستديــــــرة ------------------------------ يجي العتيم وطامي القدر مافـــار
يدلاك وين الي خطاهم قصيــــرة ---------------------------- من جيته ماقط طلعت من الـــــــــدار
ياعنك مايسمع نباها قصــــــيرة ----------------------------- ولاقط شفت الغيض منها والاكـــدار
الاومع قصرة خطاها ستيـــــــرة ------------------------------- جتنا وراحت ماسمع صوتها الجار