السلام عليكم .....
موضوع مهم ...
أهلآ بك أخي ظامي الوجد وأهلآ بطرحك الرائع ....
بدايةً ...
كثيرًا ما يقابل الإنسان آخرين يعجب بصفات فيهم فيتمنى مرافقتهم أحيانًا
لعله يقتبس منهم، وأحيانًا أخرى لمجرد إحساسه بالسعادة بقربه من هؤلاء.
إن قوة الشخصية .. والقدرة على القيادة. والعطاء بلا حدود، والثقة في النفس، والتفاؤل ، والعزة في التعامل، والنجاح وجمال الروح وخفتها،
صفات تجعل الإعجاب بصاحبها أمرًا يصعب مقاومته
فهي تحث الآخرين على عقد صداقة مع شخصية من هذا النوع.
ومع الصداقة تنمو المحبة .. والحب بين البشر شعور جميل وعاطفة رائعة ..
ولكن عندما تصل العلاقة بين اثنين إلى مرحلة التعلق هنا تظهر الخطورة،
فالإنسان لا ينبغي أن يتعلق بمخلوق مثله، فلا تعلق إلا بالله سبحانه..
اللي هو ظاهرة الإعجاب بالآخر ..
وفي الغالب الإعجاب الذي يصل على درجة العشق ...؟
وهي ظاهرة قديمة تنازلها ابن القيم رحمه الله فقال:
(إن الإفراط في المحبة بحيث يستولي على القلب من العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير فيهن بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية، فتتعطل تلك القوى ـ فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يعمر دواؤه ـ فيعجز البشر عن إصلاحه ) .
هذا بالضبط واقع الإعجاب في وقتنا الراهن خاصة عند البنات الطالبات .
وهو ينتشر في جميع المراحل سواءًا في المدارس أو المعاهد أو الكليات ..
وعندي بالمدرسه نوعية كثيرة من هالطالبات معجبات ببعضهن ..
والأسباب كثيرة ..
من وجهة نظري : ضعف الإيماااااااااان وأيضآ الفرااغ وغيااب القدوة الحسنة
ومن الأساس أهماااااااااال الأسرة لبنتهم..؟
لذا ينبغي على الأم أن تكون قريبة من ابنتها منذ الطفولة، ولا تبخل عليها بلمسات الحنان وكلمات الإعجاب والإطراء التي تتعطش الفتاة على سماعها..!!!
آسفه للأطاله أخووي ظامي الوجد
بس هالموضووع بالذاات كنت مسويه عليه بحث وأحصائيه
في الأدارة العامه لتوجيه وأرشاد الطالبات على قمة 9 ظواهر سلوكيه من ضمنها
ظاهرة الأعجاب وللأسف النسبه كبيره بين الطالبات والمعلمات بعد...!!!
,,
مشكور أخوي لتطرقك لهالمووضووع
دمت بخير