اخواني واخواتي في ويلان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كل رمضان وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ..
قصيدتان متواضعتان ربما كان اجتماعهما هنا هو قربهما الزمني وتشابه السبب ..
( 1 )
أحيانا تبني في مخيلتك قيمة معنوية لشخص تكتشف أنك مخطئ جدا فيها فيسقط مبناها وتستريح أنت
يا صاحبي بعض المشاريه طاحت =ومن همها يا طير شلوى استرحنا
نفوسنا من اول بها ما استراحت=واليوم ابشرك استرحنا و ارحنا
خابت ظنون وريحة الغدر فاحت=وماتت بذورٍ بالصباخي فلحنا
وزبدة غلا بعض الرجاجيل ساحت=لو كان من ذاك اللبن ما اصطبحنا
لا قلب متحسف , ولا عين ناحت=والجولة ابشرك فيها ربحنا
سود النوايا عن هوا القلب باحت=ونياتنا تشرح ولو ما شرحنا
كم حاولوا يخفوننا مير لاحت=شمس فضحهم نورها , ما فضحنا
حاسد ومتملق وكاذب وناحت=من سبنا منهم كأنه مدحنا
يا ما تحدتنا البحور وتناحت=لكن تحدينا البحور وسبحنا
بعض المراكب باول الموج راحت=وحنا تعدينا المضيق ونجحنا
( 2 )
إلى من كان صديقاً ثم بلا سبب ..........
يا شينها لا تغير معك قلب الصديق=وانت تحسبها سحابة صيف و معدَية
تحس صدره بعد وسعه بقدرك يضيق=ومشاعر الشوق بعد اقلاعها مهدَِية
ان غبت ما قال : وين فلان غاب الرفيق ؟=وان جيته : دروبك اللي تجيبك مودَية
تبني له من المعزة ضلع كنه طويق=ورغبات قلبه على رغباتك مبدَية
تمسي ووجهه ليا شافك بشوش طليق=والصبح ما تصبح وجيه الغلا مندَية
يمكن سبح في بحور الشك واصبح غريق =والا تجره ظنون ٍماهي مقدَية
والا فتح له على صندوق قلبه طريق:=من جايبة هرج بين الناس ومودَية
والناس ياما حكوا بين الشقيق وشقيق=ايلين صاروا نطيحة جنب متردَية
ومادام ما للصراحة سوق وسط الفريق=تلقى رياح التفرق فيه متحدَية
يا وين ابا القى مع العالم صدوقٍ صديق ؟=مايذبح الرفقة ويطلبك دفع الدَية
مثل الذهب يسلب انظار البشر بالبريق =لو تدفنه ماتجيك اطرافه مصدَية
مع وافر التحية للجميع