مدح النفس مرض مستفحل وتشخيصه الكذب والغرور !!!!

[محمد خلف الزايدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

مدح النفس : ثناء الانسان على نفسه ومفاخرته بمحاسنها وبانجازاتها او الكذب فيها كما يحصل عندما يثني

الانسان على نفسه صفات ليس فيها !!

وقد حذر القرآن من تزكية النفس، بمعنى مدحها والثناء عليها، كما قال تعالى: (هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ

الأَرْضِوَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (النجم: 32). وذم اليهود

والنصارىالذين زكوا أنفسهم، فقال: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً)

(النساء: 49). وذلك أنهم قالوا، كما حكى عنهم القرآن: (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) (المائدة: 18). ورد عليهم

بقوله: (بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ

الْمَصِيرُ) (المائدة: 18).

ومع التحذير القراني لمثل هؤلاء الا اننا نجد ان المرض في تعظيم النفس مستفحل لديهم

حتى انه وضع غشاوةعلى اعينهم من ان يرو حقيقة ما هم فيه

فتجد احدهم يقول انا الفارس الهمام المغوار وهو فيه من الجبن ما لا يعلمه الا الله

واخر يقول انا اسد (وبغض النظر انه يتفاخر بصفات حيوان )

فهو يمدح نفسه بما ليس فيها وممكن لانه يريد التغطية على العيوب التي فيه

واخر يتفاخر انه العابد المطيع وذاك قد دخل بباب الرياء

وقد رأينا ان اسلوب تزكية ومدح الذات كثر في الشعر الجاهلي اذ كان الشاعر يمدح نفسه ويتفاخر في صفات فيه

واخرى ليست فيه اذا مدح النفس من امراض الجاهلية !!

وترى جليا ان مادح نفسه كذاب كما قال المثل وان امعنت النظر فيه لرايته منفوخ
(نافش ريشه ) على الفاضي لان

صاحب الصفات الحسنة والاخلاق العالية ليس بحاجة الى مدح نفسه فافعاله هي من تمدحه لا اقواله

فما رأيك في مثل هذا المرض وما الحل باعتقادك كي يتركه صاحبه ؟؟

^
^
^

مــــمّــــــــــاراااااااق لـــــي طــــــــــــرحـــــــــــــــــــــه

[المراسل]

اخي محمد

مدح الرجل لنفسه مذمه

وانا ارى انه اكبر مارحل الغرور ومن الاشياء التي تعيب الانسان

فالشخص يجب ان يفعل ويترك الكلام لغيره

[محمد خلف الزايدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المراسل

اخي محمد

مدح الرجل لنفسه مذمه

وانا ارى انه اكبر مارحل الغرور ومن الاشياء التي تعيب الانسان

فالشخص يجب ان يفعل ويترك الكلام لغيره

اخي لمراسل العزيز,,


أسعد الله اوقاتكـــ بالخير والمسرات

والله ياخوكــ ذبحونا هالمهايطيه حتى جدودهم الموتى

ماسلموا من شرهم يلفقون عليهم كلام ماهو صحيح

ويحسبون الناس ماتدري . الناس تدري بالجدايد والأسمال !!


شاكر مرورك دمت بحفظ الله

[الجادل]

إن من يتكلمون بلغة " الأنا " في كل مكان وفي كل مقام ويكثرون من مدح النفس بدون مبرر أو حاجة لذلك كأنه حجة عصره و بديع زمانه

هذا من الغرور المتعالي الذي لاتستسيغه النفس ولايقبله العقل .. وهو بلاشك خلق ذميم

وقد يكون هذا الشخص يشعر بنقص في شخصيته فيتبع ذلك الأسلوب .. ليشبع نفسه ثناءً وتمجيدا .

فالتواضع خلق حميد وفيه من الحكمة مايدل على ثبات الشخصية ورزانتها فـ ( من تواضع لله رفعه )

هناك مواقف يضطر الشخص إلى التحدث عن نفسه كأن يكون في موقف دفاع عن نفسه

فيحق له الحديث الغير متكلف حتى لايؤول به إلى المدح المفضي للغرور والغير مقبول أمام الآخرين وأن لايكون في

كلامه شيء من التعالي والكبر وإنقاص في قدر الآخرين فيؤثر على إستجابتهم له ..

والعادة ان الناس لاتتقبل من الشخص نفسه ذكر محاسنه ومفاخره فليترك ذلك لغيره ..

... ورحم الله إمرء ٍ عرف قدر نفسه ...

الفاضل محمد الزايدي

موضوع هادف وجميل

كل الشكر لك

[محمد خلف الزايدي]

الـقـــديـــــره
اختي الجادل


ان المدح مثل ما ذكر يكون احيانا لتغطية عيوب الشخص
وان من يكثر مدح نفسه يبعد نفسه عن الناس فالناس لا تحب من يمتدح نفسه كثيرا ,,
و من به طباع وصفات حسنه او سيئه فتبرز من خلال تصرفاته ,

اختي العزيزه مشاركتكي قامة بتغطية محتويات الموضوع بكامله
فهي كاعادتكي الأثراء والتجسيد بمايزيده روعه وجمالاً ,


لكي الشكر وفائق الاحترام