ماهو سر الثمان سنين في قصائد فراق الاحباب ..!!
بعد الفاصل ..
قصيده لشاعر مجهول
وهو الحبيب الذي تعرف على حبيبته من مشيتها في مكان عام ومع ذلك لم تعرفه ..!!
ويقول فيها :
شفتها يا سعود صدفه بعد ما غابت سنين *** عند قسم المختبـر وسط مشفى الجامعـه
جيتها ثم قلت ممكن في سؤالي تسمحين *** ناظـرت فينـي بدهشه نظره متواضعـه
قالت انته تـحسبني من بنات صايعين *** تـحسبني في زماني عن طريقي ضايعـه
قلت انا ماراح اطـول كلبوها كلمتين *** وابعـدت عني شويه ثم جتنـي راجعـه
قالت اسال واضح انك من رجال طيبين *** بس هرجك يالسنـافي كان وشهو دافعـه
قلت انا حبيت وحده يـوم كنا صغيرين *** ومن ثمان سنيـن راحت للمواصل قاطعـه
عقبهـا ماذقـت نـوم يهتنيـه النايمين *** ساهر في طول ليلي لين شـمسي طالعـه
اذكر انه فيه حبه فـوق ثغـره من يمين *** واذكر انه لاجـرينا كـن شعـره تابعـه
واذكر انـه عاشـق الورد والياسمين *** وصار قلبي بالـورود اللي عشقهـا زارعـه
طابعا اسمه بقلبي فيه (سين) وفيه (عين) *** وفيه (الف) وفيه (دال) وسط قلبي طابعه
قاطعتنـي بقولها سبحـان رب العالمين *** كـررتـها مـره .. ومرتين .. ورابعه
قلت وشفيك وشبـلاك يابنيه ترجفين *** ليش عينك يابنيـه من كلامـي دامعـه
قالت الموقف وقلبـي والمحبـه والحنين *** كيف اشوفك بعد ماكنـت عنك قانعـه
قلت انا بسألك ان كانك انتـي تذكرين *** عن مواثيـق ثـمنها من حياتـي دافعـه
قالت ظروف الزمان ماتطيـع العاشقين *** بيعونـي غصب حبك لو هو ماني بايعـه
انا في دنياي حالي كنهـا حال السجين *** حتـى لو فكـوا سراحه فيه شي ٍ مانعـه
زوجوني غصب واحد وحرموني حاجتين *** السعاده فـي زمانـي والحيـاه الرائعـه
والحين انا ام لثلاثه ريـم وياسمين *** والولد اسمه على اسمك والمشاعـر جايعـه ...!!
:
:
:
قصيده صاحبها الظاهر انه مات على كلامه في آخر شطر
وكل من نقلها نسبها لشاعر مختلف وشخصية الشاعر غائبه لا يعرفها إلا الشاعر نفسه او من يعرفه ..
وهي قصيدة المعلم اللي يقولون انه تعين في ديرة فيها حبيبته التي تزوجت قبل 8 سنوات
وكان ولدها يقولون انه ابو سبع سنين ( ويدرس في اولى ج ) في المدرسة اللي تعين فيها المعلم
>> نعنبو الحظ إذا نواك بالشر ..ويقول فيها :
مرت ثمان سنين حل ٍ وترحال *** مرت ثمان ٍ كلها مِدلهمّه
سألت عنها سنين وشهور وليال *** ولا فيه فج ٍ غير وجهت يمه
وبعد الثمان اللي تعبها شقي الحال *** جاب الزمان الكارثة والمطمه
جاني ولدها يبتسم بين الأطفال *** ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال *** وصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال *** وتم الضياع ووكدت لي متمه
ساعة حضنته والطفل في يدي مال *** وشميت ريحتها على أطراف كمه
والحين بنت الناس في بيت رجال *** وحب ٍ على غير الشرف لي مذمه
برجع غريب ٍ سكته بر ورمال *** يموت , يحيا , يندفن , مايهمه ..!!
:
:
قصيدة للشاعرة عابرة سبيل (( رحمها الله )) عندما كانت تسير وسط السوق فعرفها حبيبها الغائب ..
وتقول فيها :
مشيت بالزحمه مع الناس بالسوق *** ولا ادري من اللي طق كتفي بمسباح
ادرّج النظرات من تحت ولا فوق *** وشهقت مثل اللي تواجه بالأشباح
غايب ثمان سنين والقلب محروق *** أتلى العهد به تو ما شاربه لاح
واليوم عندي ناحل ٍ بيّن عروق *** وعوارض ٍ على اصفر الوجه واجراح
والله يادمع ٍ تحدر من الموق *** إنه على الموطى من العين لا طاح
يقول لا تزعل من البعد ياشوق *** وانا كما اللي قاضي ٍ منه جراح ..!!
..
..
..