ياوجود اللي عيونه شقاويّه
مرّها حلو المنام وتعداها
كن بين جفونها جمرةٍ حيّه
مايطفيها سهرها ولا ماها
بيّته ليل الشتا فابو حدريّه
واحتداه و حد نفسه على أقصاها
مشكلة بعض الصدور الجنوبيّه
لو تجيها دمعة الطير تملاها
العوامل والضروف الطبيعيّه
غيّرت مجرا زمنها ومجراها
ياوجود اللي عشق له (....!!)
في صلات الرحم ماهوب وياها
من تحبّه لو تحبّه على النيّه
برّكت بأقصى ضلوعه مطاياها
ذوقتني هجرها ثاني ضحيّه
و اصطلت روحي على حر فرقاها
طيّرت من غصن الاشواق قمريّه
ورهنتني في هواها ولاماها
حايلٍ من دونها حول وشويّه
مير مالله حايلٍ دون ذكراها
كل حاجه باقيه مثل ماهيّه
ماسرا معها على درب مسراها
كود عضوٍ (في جهتيّ الشماليّه)
فاع من عوج الحنايا وخاواها
ودمعةٍ نطّحتها راحة ايديّه
( افففف ) ياماحرّها و ( احححح ) مقساها
حوّلتها يوم قالت وداعيّه
و استباحت سترها فوق ماطاها
حيلتي لاهبت النود عصريّه
قمت مع كل الجهات آتحراها
وأمست الفرحه يتيمه ومنسيّه
في عيون حرقة الوجد تصلاها
عن خدينات الترف نفسي امعيّه
لو تجيني مثلها كنها اياها !!
من غدت منه ( الذلول العمانيّه )
ماتعوضه ( ناقة الله وسقياها )
دكّت ضيوف المعازيب رجليّه
مابقى الاّ ضيفةٍ فوق مركاها
سيرةٍ من وحي عامين هجريّه
ودّي أنساها ولا ودّي أنساها
المعالم والرسوم الطلاليّه
مايحفظ أمجادها الا بقاياها
ذكرياتٍ تعبر العمر طرقيّه
وذكرياتٍ في وطنها ومرباها
وصورةٍ في متحف البال مطويّه
كل يوم آفلّها وآتهجاها
من لها قدر أوّلويّه وأهميّه
ماشعرت بغربة الروح لولاها
والذي نفسي بيده إنّها ليّه
أقرب من كفوفها عند حناها
لو جفتني والعيون الشقاويّه
مرّها حلو المنام وتعداها
مدغم ابوشيبه