بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش اقتصادنا هذه الآيام حالة من التمزق والضياع وربما كان يعيشه منذو سنوات ماضية عديده ولكن
ازداد واستفحل الامر لديه!! هذا ماجعل افراد مجتمعي يلتمسون ويهرولون بحثا وراء قبسا يهتدون به
ويحلمون بظهور نظام اقتصادي جديد ولكن في كل مره تتعثر احلامهم الورديه!! في ظل سياستنا الاقتصاديه
الفاقده لهويتها حتى حلت الكارثه وحمى ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكيه التى وقف أمامها المستهلك
مذهول جاحظ العينان دون حراك سواء التذمر <=== حيلة العاجز!!
ربما تتسابق كلماتي الساخطه للظهور في متصفحتى التي الجاء اليها عندما اعلن اعتراض فلا سبيل لي
سواء هذا؟؟؟
لكن انا لست خبيره اقتصاده لايجاد الاسباب والحلول لكن مانعانيه من كبت رفض واقعنا القهري قد ينطق
فتاة او رجل او ربما طفل ليس لهم ناقه ولا جمل من الناحيه الاقتصاديه...
ايعقل ان تكون دولتي رمز الثراء والماده والتى تعتبر من اغناء دول العالم من حيث الثروات النفطيه ويكون
معدل التظخم الاقتصاد بهذا المشهد السيئ رغم النفي المتكرر والاعلان عن تحسن الامور الاقتصاديه؟؟؟
ايعقل ان يصل اقتصادنا الى حدود اللا معقول ؟ سؤالي اي نظام اقتصادي تتبعه دولتي؟ بما اننا نتبجح
بذلك الاقتصاد المتوازن ..
حقيقه الامر ان اقتصادنا يقف رغم ضعفه امام عملاقان ومذهبان يشار لهم في عالم اليوم وبداء يسأل
نفسه ايتبع النظام الرأس مالي ام يأخذ ويسلك الاقتصاد الاشتراكي ؟؟ اقتصادنا رفض العملاقان ونحن
كمسلمين فخورين جراء هذا الرفض وكنا نأمل ان يتبع النظام الثالث والطريق الصحيح وهو طريق الاقتصاد
الاسلامي الذي ينظم الحياة الاقتصاديه للفرد والقائم على القرأن والسنه مع توافقه بمعطيات العصر الحديث
ولكن هيهآآآآآآآآآآآآت !!!! ايظا لم يفلح اقتصادنا الاعرج في اتباع الاقتصاد الاسلامي المنقذ والسبيل
الانجح للرقي بالفرد السعودي ماديا...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( مال المسلم _ على المسلم حرام دمه وعرضه وماله))...
اذا مبداء الاقتصاد الاسلامي حرم الاعتداء على مال المسلم واغتصاب ثرواته .. ربما يقال هذا الحديث
لاينطبق على مانسمع به من ارتفاع السلع والتضخم الاقتصادي ؟؟ ولكن اقول الدين شمل المعاملات
الحياتيه بكل زمان ومكان ولا احد ينكر هذه الحقيقه .. ايعقل ان يعطى الفرد ايراده الشهري وبالمقابل
يؤخذ ما اكتسبه مظروب بــ 2 أو بـــ 3 انه نظام السرقه القهريه المغلفه بنظام الشراء والبيع دون حسيب
او رقيب؟؟ إن الاقتصاد لدينا يحتاج الى رقابه في ظل الظروف الاقتصاديه الغبيه الى تسبب بها تهرب
الكثيرين من رؤوس الاموال من انعاش السوق السعوديه وجعل نشاطه الاساسي خارج الدوله حيث عجزت
سياستنا الاقتصاديه عن امساك العصاء من المنتصف فلاهي حققت ((الآمن)) لرأس المال ولا هي حققت(( الامان))
للفرد المستهلك..
اذا اقتصادنا رفض الانظمام للخيار الثالث اذا معادله بسيطه لا امل ان يسلك اي من المذاهب الاقتصاديه
المعروفه؟؟ لم يبقى لنا سواء التضرع لله الملجاء الوحيد ورجوع رقابة الضمير ولكن متى؟؟
ربما ماسطرته حيلتي لتفسير الكابوس الذي اصابنا وتفسيري ربما يكون خاطئ او صحيح ربما؟؟
لكن اذا اردنا ان نفسر انتكاسه اقتصادنا السعودي والاقتصاد العربي عموما فالاجابه واضحه للعيان
سطرت عام 1979م في كتابSilence BOmb (( قنبله صامته)) حيث شهد شاهد من اهلها على ماسوف
نعانيه مع دول اخرى من خراب ودمار اقتصادي ...
وخلاصه مقولتي الفقيره الى الخبره انه سوف يبقى الحال على ماهو عليه الى اذا تحولنا الى الاقتصاد
الاسلامي << وهذا اراه بعيد او هناك ايظا حل اخر وهو مضحك ومحزن في نفس الوقت هو ان نقوم
بالاشتراك في الانتخابات الامريكيه لترشيح الحزب الديمقراطي وسقوط الحزب الجمهوري وهذا اخف
الامريين!!! اعتذر عن الخاتمه الهزليه ولكن لابد من سقوط تجار الاسلحه الجمهوريون تجار اسلحه الدمار
لكي يستطيع اقتصادي النهوظ من بعد الاعاقات ....
اعتذر على الاسهاب والله من ورا القصد