تحكي قصتها معي ...
تكتب من اقصى الفؤاد ... قمة أفراحها
تهدي الحنان من حولها
لم يسبق أن فعلت !
تلك من كانت منغلقة على حالها في كوكب منفي
اذا بعد أن كتبت فلتقرأ هذا ولنر ماهي أخباره حبري وظمأي :
****
كم تمنيت أن ترضى هي سجينة أضلعي
أقصى المراد أن تقنع بقضبان سجنيا
أخشى أن يهشم عقلها أجدرة زنزانتها المؤصدة بقفل غراميا
لكنني .. لن أسمح لها
سأهشم أضلعها داخل أحضانيا
سأجعل من يداي معطفا يلتف بحنان حول عنقها
سأضع من أناملي مشبك بخيوط شعرها
ان كانت تنوي هدم أجدرة زنزانتها
أعود قلقا ... خائفا
هل كدر بركان شوقيا صفوها
او أنها لم تقرأ جيدا فلسفتي في ثقافتها
أو لم تعلم أنها خاتمة عشقيا !
أم يروق لها مشهد ظمأي على مسرح عشقها
أو أنها سبق وأن التقت بصديقيا ليحكي لها عن مدى الامي في بعدها
****
قد أحبها الوجود في أحضاني
احتضنت الحلم في يقظتي
وأباتته في سبات عميق
تعمقت أجمل إنسانة في أروقة جسدي
إلى أن جعلت مني طفلا أحب المرح على غرار جغرافيتها
شكلت منه كل ماتريد لإرضائها وتركت للبقية مالا تريد
كان في سن التقليد .. فقلد كل عادتها
كان في سن التعود .. فتعود على كل أطباعها
عندما التقط مخارج الحروف .. كانت اولى كلماته اسمها
مالذي أصابك ياحبري
تكاد ترضى بما كتبت عنا !!
إياك وأن تقنع وهي لم تنل بعد مشارف جنونك ... !
أثق بك فلا تخذلني
اعتدت الجأش منك ... وإعتدت البوح مني
كأنك تهذي ياقلمي ... أم يخال لي بأنك قلت شيئا
إليك ها قلبي .. يهمس لي بأنه أحبك وحبره
اقسم كما اقسمت من بعدك أنا لايكتب إلا عنكي
****
دعينا نقف هنا لبعض الحرف
لنتسآل عن مايغضبك في وبي :
الوفاء وحده لكي دون سواك
سواك يمرون بي كالضرير
الضرير لايبصر سوى في محيط عينيك
عينيك ترى حبك في مقلتي
الجنون قد زارني ذات مرة يطلب يد العون في جنونه 1
ارأيت مصائب جنون عند الجنون فوائد
هاقد استفاد الجنون من مصيبة جنوني بكي
ومازالت لاتقنعي
حبيبتي
لكنني أظن أنني كما كنت طفلا اعتاد على طباعك وعاداتك
وأحب هذا
فقد أفاق الطفلة النائمة بداخلك وإقتبست مني :
(( إن كان للطمع سادة .. فاللسادة أطماع ))
****
ظامي الوجد