في مساء عاطر
لم يسبق له مثيل
حل الابداع ضيفا على هذا المساء يوم ان كان موعودا بذلك الاسطورة
غفوت بعد صلاة العصر
ولم البث قليلا الا والهاتف يرن واذا به احد الاقارب يبشر بذلك الخبر ويقول ::::قم ابوعادل معه لقاء وانت نايم
قمت بسرعه واذا القناة الاولى تتشرف بحضور هذا الجبل سالم الجهبل واذا به يلقي روائعه ودرره التي والله هي في غاية الروعة كيف لا وهي تتوج باسم ذلك المبدع أبا عادل
كعادته حينما يظهر في مجال وفي اعلام فهو يشرف الجميع لانه نذر نفسه ان لا يظهر الا مبدعا وعلى الرغم من انه كان متعبا ولكن لم يرضى الا بان يكون مبدعا كعادته
انطلق ينثر روائعه في برنامج الوطن في عيون الشعراء
انطلق بقصائده التي تجسد تلك الوطنية الفريدة التي لطالما جالت في قلوبنا وأتى المبدع ابو عادل وصاغها شعرا فاخذ يصول ويجول في ميدان الابداع في كذا قصيدة
وقد تخلل اللقاء بعض الاسئلة التي ابدع ايضا في الرد عليها
ومنها ماهو الشاعر الرائع في نظر سالم الجهبل؟
فقال الشاعر الذي يتقابل هو والجمهور والامسيات الشعرية هي التي تظهر الشاعر الحقيقي
ومنها سئل عن شعر الحداثة فقال انا لا اسمعه ولا اقول
وبقي الشي الاهم في هذا اللقاء
الا وهو الدحة فقد تطرق ابو عادل بيض الله وجهه عن الدحة بل واخذ يشيل الدحة في قصيدة البيعة ووالله اني طربت لسماعها
فلله درك يابا عادل
لقد رفعت رؤؤسنا جميعا
والعذر والسموحه ان خانني التعبير لاني والله مشغول بها الاختبارات ولكن حينما يحل اسم سالم الجهبل يجب علينا ان نسطر ولو شيء قليل مما قدم ويقدمه
ابا عادل لك تحيتي وتسجيل اسمي من ضمن المعجبين بك وبفزعتك وحمياك
لكم مني اجمل تحية
*كلمات عجزت ان ارتبها فخرجت لكم هكذا فتقبلوها على تقصير مني*
بندر المطرفي