ليكم هذه الدرر الرائعه لشاعر القدير/ ذياب بن عبيد الحيسوني الحربي والتي تعبر عن نفسها
آمل ان تنال استحسانكم ورضاكم
لا يا وجودي وجد مـن داور الحيـلات = صكـات بقعـاء حـول دنيـاه مفتـرة
على تسعة وتسعين من دفعة الشاصـات = توه جديد الصنـع مـن منطقـة حـرة
بثـلاث ميـة ألـف مدفوعـة شيكـات = من غير عشرين ألـف بالتانكـي كـره
أول مديل ألفيـن هـو آخـر التسعـات = من الباخرة مر الجمـارك علـى بـره
ريح الغمارة مـن حفيـزه وديكـورات = يبري نفوس من عناء الوقـت منضـرة
شغله مع التمرين كلـه سبـع ساعـات = لو مرنـه يوميـن وافتـك مـن شـره
شده بتنكر مـي حملـه عشـر خانـات = من ضيم ثقـل التانكـي بالدبـل جـره
عقب طويل الجـوف متنطـح طلعـات = اللي يعرف الوصف قبلـة عـن الحـرة
حط المروت يسار وابدايـة العسـرات = شمس الظهر فـي جامتـه كنهـا غـره
قـام يتحـدر ويتسنـد مـع الصقطـات = وحرارته خمسيـن مـا يقـال محتـرة
يسمع قنيب المروحة غير ماش أصوات = ولطش الهواء بتـروس قيـره ليـا زره
حضر عليه ابليس يذكـر زمـان فـات = يقول غيـر السقـس مـا فيـه بالمـرة
فوق ميتيـن درام حتـى مـع الميـلات = يمشي بهن مرتاح والحمـل مـا ضـره
لو قال ما شاء الله وأكثـر مـن الأيـات = هو القوي وابن آدم أضعف مـن الـذره
أظلـم عليـه الليـل مـا وده الوقفـات = بأرض خلا حتى العرب ما لهـم جـره
من يوم شافه قال صعب على السقسـات = على الطريق اللي مشى غصب ومكـره
بآخر طلوع موصف لـه مـن اللفـات = ما أدري وش اللي صار كنه سمع كـره
نزل أنبير الزيـت وارتجـت المكـرات = وحدا السبايك قرشعـت بآخـر الصـرة
طفـا بواحـد مولعـات(ن) بـه اللنـبـات = ودقه سويك وفـوت السلـف مـا فـره
قلبـه طـواه الهـم ويجاحـده بسكـات = ويحـاول إنـه يشتغـل بـس هالمـرة
حول وشاف الزيت ينقط على السستـات = وشاف البـلاء والهـم والعيشـة المـرة
قطع فلوسه وسـط جيبـه مـع الاثبـات = عقله يجي ويـروح لا شـك مـا سـره
جاب الحطب وسط الغمارة على الفرشات = آخر تصـرف وسطـه النـار موتـره
شب الحريق وزادعقب الدريـول مـات = تبكِي عيـون الـي يشوفـه اليـا مـره