03/05/08, (06:23 AM)
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
{ شاعره } |
البيانات |
التسجيل: |
10/02/07 |
العضوية: |
1417 |
الدولة: |
الرياض |
المشاركات: |
1,102 |
بمعدل : |
0.17 يوميا |
معدل التقييم: |
56 |
نقاط التقييم: |
147 |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى المختارات الشعريه
,,,,لـلـتــنــويــــه عـن قـصـة الأم المـعــاقــــه,,,,
بـدايـةً اشكرالأخ الفاضل الجوكرلنقله هذه القصه.
في الحقيقه انا من كتبت القصه والقصيده عن المرأه المدعوه سعدى الرشيدي من قرية
(المجيصه)قريه نائيه بين حائل والمدينه المنوره.وذلك قبل اربع سنوات عندما
كنت مرافقه لأحد ابنائي اثرحريق كهربائي بعدقسم الحروق انتقلنا الى قسم الباطنيه وهناك
لفت انتباهي شاب متدين سمات الرضى على محياه من بداية الزيارلنهايتها وذلك الشاب يقرأ بمصحف
اوجريده بجانب والدته الفاقده للوعي منذو ثلاث سنوات في غيبوبه تامه ولم ييأس من رحمة الله يأتي في
كل وقت خوفآان تعي اوتصحي ولم تجده حولهاوهوالوحيد الذي خرجت به من الدنيافكان نعم الأبن البارابكاني
مارأيت فسألت احدى المريضات القاطنات طويلآعن اسمه فقالت انه يدعى (إبراهيم الصانع)اثناء حديثي معها
مرت من امامنا عامله سيرالانكيه فسألت ذهب فلان تقصد ابن المرأه العجوزرحمها الله فأخذتني الدهشه لماتسأل
وماعلاقتهاباالرجل فقالت لي انه كفيلهاوضعهالخدمة امه وإمرأه اخرى في الغرفه المجاوره وتتقاضى بدل الراتب
راتبين لأهتمامها الزائد حكت لي قصة المرأه المعاقه فذهبت لرويتها.فلم استطع الكلام امام مارأيت منظرمؤلم
بقدرمعنى مؤلم.سألت من بجوارها لم يأتي لزيارتهااحدقالت انالي سنه ونصف السنه لم ارى لهازائرآابدآومن كانا
قبلي لم يذكرن ان احدآ زارهاعلى الإطلاق..تقدمت اليها..فأبتسمت وبكيت انافحاولت الكلام بطريقه موجعه فقالت
لي العامله التي عاشرتهاثلاث سنوات انهاتقول لي لاتبكين حتى لاابكي انافوعدتهاولكني لم افي بوعدي خرجت
لمكاني وبكيت طويلآفي الليل وبعد ان نام الجميع ذهبت لأراها فوجدتها صاحيه ابتسمت وفرحت كاالمبشره بغالي
سألتهاهل تسمعين مااقول فأومأت براسهااي نعم قلت هل تقبلينني اختآفبكت وكانت غيرقادره حتى على مسح دموعها.فعتذرت لها بحجة ان ابني يبكي وانامن كانت تبكي.فجمعت مااعانني الله على جمعه من معلومات وذهبت اليهامن جديد.كانت مشلولة الأطراف واللسان اثرالجلطه الدماغيه التي تعرضت لهابصعوبه تحاول الكلام تريدان تتحدث لتوصل مابداخلهالمن يزورهالاتريدشفقه انماتريدفزعه.اصبحت صديقه لهااسليها باالكلام فسألتها عن الشعرهل تحبينه قالت نعم هل تكتبينه قالت لااحب ان اسمع فقط فأخذت احكي لها قصصآقديمه وحديثه واقول لها القصايدالى ان تعودت علي وبدأت تثق بي فقلت عندك اولاد..؟قأبتسمت واومأت برأسهانعم قلت لها اعدك بأن اساعدكي بأن تري اولادك بس ساعديني انتي لكي اصل لمعلومات كافيه تفيدني في البحث وافقت وعيناهاممتلئه باالدموع فقلت اريد ان اسألكي عدة اسأله حاولي ان تساعديني في الإجابه.اسمك سعدى الرشيدي صح قالت نعم واسمهاهوالشي الوحيد المعروف في ملفها.طيب كم عدداولادك سوف اعدمن الواحدالى العشره وعنما اصل الى عددهم حاولي ايقافي فعلمت انهم سبعه كم فبدأت اذكرجميع الأسماءفي الدنياءوكانت الدنيالاتسعني من الفرحه عندماتبتهج لوصولي لأسماء ابناءها.فكان الأبن الأكبرلم يتجاوزالثالثة عشرمن العمر هونواف يليه مشهورومن ثم ساره ويليها نايف الى اخرهم وسألت عن اسم الأب فعرفته واسم الزوج وتوصلت اليه واسم القريه سألت عن جميع القرى التي يسكنها الرشايده الى ان عرفت قريتهابتأكيد منها.فسألت في كل الأقسام عن اي رشيديه ووجدت الكثيرلاكن ليسوامن نفس القريه ماعدى واحده زوجت اخيها من نفس القريه ولاكن تسكن في حايل اخذت رقم منزلها وتكلمت معها.فقالت نعم اسمعت عن قصتها ولاكن احسبها متوفاه كانت متزوجه من فلان رحمه الله وكانت تعيش مع امه واخوته ولكن كانوااهله يلحون عليه باالزواج من اخرى لآن اخاهاكان قد طلق اختآلهم وعندماقررالزواج كان من شروط امه واهل زوجته ان تسكن بيت الأولى وان تذهب هي لأختيار جهازالعروس فذهب وهذه المسكينه لشراءالذهب رغم الظروف الصعبه التي يعيشونهافي قريه فقيره ونائيه وعندالعوده قال انني سوف اتزوج من اخرى وعندما سألت سعدى عن ذلك قالت نعم سألتها وبعد ذلك قالت كنت ابكي ولاانام ولاحتى اكل فتردت حالتي الصحيه ومرضت وبعدهاذهب بي الى بيت اخي وكان اميرآلمركز المجيصه فكانت معاملة زوجة اخي جافه جدآولم تطيق مكوثي عندهم وكان ابي متوفي وامي إمرأه مسنه تزوج زوجي وارسل ورقة الطلاق فجن جنون زوجة اخي واصبحت في حاله نفسيه سيئه وبعدهابفتره اخذاولادي مني وكانت اصغرهم لم تتجاوزالثالثه من العمربعدها بفتره لم اعلم ماحدث لي ولكن اعلم ان اخي هومن اتى بي الى هنا مكثت ثمانية اشهرفي العنايه المركزه وهاانالي خمس سنوات لم يزرني احدمنهم.كل ذلك كان معرفته بصعوبه بالغه ولكني تمكنت بحول الله من معرفة اكثرمن خيط لإيصالي لهم وإيصالهم لتلك المسكينه.اخذت رائيهابنشرماتوصلت له في الجريده فوافقتني...في اليوم التالي اتيت لها مبكرةً جدآفكات تراقب العصافيرمن شباك غرفتها فسألتهاتحبين العصافيرقالت نعم قلت اشتري لكي قفص ملئ باالعصافيرقالت لاانااهنئ الطيورانهاطليقه تذهب كماتشاء واناهناحبيسه لسنوات اكيد هذه العصافيرمرت على قريتنا واكيد شافت عيالي بكينا سويآفقلت لهاسمعت ان زوجك توفي بحادث سياره الله يرحمه قالت آمين بصعوبه ياااااه بعدكل ماحدث وتترحم عليه الله يرحم حالها ويلطف فيها ان شالله سألتها لوان الطيورتتحدث ماذا تقولين لها قالت بوصيها تروح تشوف عيالي وتعلمني اكيدكبروا ومن هناءجاءت فكرة القصيده ونشرت القصه والقصيده وفي جريدة الرياضيه صفحة نوافذورديه بأشراف الشاعره تذكارالخثلان.وكانت بدايه لصفحه جديده في حياة سعدى الرشيدي.
القصيده فيها العديد من الأخطاء سوف انقلها لكم مع باقي احداث القصه.
تقديري.
توقيع : بنت العبيّه |
صالح العرجان مشكور على التوقيع ويعطيك العافيه |
|
|
|