يعد الأكبر من نوعه في جده .. حريق هائل يعيد ذكريات حريق البطحاء بالرياض

[سعود المسعودي]

	يعد الأكبر من نوعه في جده .. حريق هائل يعيد ذكريات حريق البطحاء بالرياض جده (سبق) علي الشريف : كافحت فرق الدفاع المدني بجدة حريق ضخم يعد الأكبر في المحافظة اندلع في منطقة الأسواق بجنوب جدة وألتهم عشرات البسطات والمحلات التجارية حيث هرعت إلى الموقع عدد 19 فرقة إطفاء وإنقاذ ومئات " وايتات المياة " في سبيل تطويق النيران والتي انتقلت بفعل الرياح إلى أسواق مجاورة مما زاد من صعوبة إخماد النيران غير أن الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإطفاء في سبيل إخماد الحريق كانت كبيرة ونجحت في منع انتقال النيران غلى أكثر من خمسة أسواق مجاروة . الحريق الذي لم تحدد أسبابه بعد كان قد اندلع أولا في سوق المثلث وهي منطقة تعج بالبسطات لتنتقل بسرعة كبيرة إلى عشرات البسطات و التي كانت موجودة بشكل غير نظامي كون السوق به عشرات البسطات الغير نظامية والتي تقفل ممرات السوق الأمر الذي سهل انتقال النيران من بسطة إلى خرى بكل سهولة في ظل الرياح القوية التي كانت بالمنطقة والتي ساعدت في نقل السنة اللهب إلى جزء من سوق مكة وجزء من سوق الصواريخ وناضل رجال الدفاع المدني كثير في إخماد ومحاصرة النيران فيما توافدت إلى الموقع مئات من " وايتات المياه " التابعة للعين . واندفع أصحاب المحلات و العاملين فيها بالإضافة إلى بعض الحضور في التطوع في حمل البضائع وذلك كمحاولة منهم للتقليل من الخسائر رغم التحذيرات التي أصدرها رجال الدفاع المدني خوفا على حياتهم إلا أنهم رفضوا الانصياع للتعليمات الأمر الذي استدعى تدخل الدوريات الأمنية ورجال أمن المهمات والذين قاموا في وقت مبكر بإقفال كامل مربع الحريق بهدف منع دخول أي شخص إليه للخطورة الكبيرة القائمة بالموقع ، كما تم تخصيص ممرات سريعة إلى موقع الحريق تسهيلاً لوصول آليات الدفاع المدني وفرق الإطفاء وتم فرض طوقاً أمنياً خوفاً من حدوث حالات سرقة في الموقع فيما تفرغت فرق الإطفاء والتي بلغ عددها ستة عشر فرقة إطفاء من جدة وعدد 3 من العاصمة المقدسة والتي تم الإستعانة بها لإخماد الحريق بالإضافة إلى إحضار سيارات " السنوركل " لاستخدامها في مكافحة الحريق في موقع آخر ويعد الحريق شبيهاً لحريق البطحاء والذي أتى على عشرات المحلات التجارية هناك .