نهـــاية رجل شجــاع ...!!!

[شمــــــــوخ]

/
\
نفذ حكمـ الإعدام بــــ صدام ...بأول أيام عيد الأضحى المباركــ
توقيت القتل إستفزاز لمشاعر المسلمين والعرب بشكل واضح ,,

وفاضح للرافضه بحقدهم الأسود الدفين لأهل السنه والجماعه

أين أحترامهم للأشهر الحرم ؟ ومشاعرنا كمسلمين بأول يوم للعيـــــــد ...؟

/

\

/
لايوجد أعظم من هيبة الموت ! إن للموت هيبة تخلع أقوى قلوب الرجال فترتعد فرائصهم وترتجف أطرافهم
حتى لو كانوا شجعاناً لكن يوجد من لايهابون الموت وهم قلة وعملة نادرة

تقدم بخطوات ثابتة نحو موته ! رافعاً رأسه مزمجراً حتى كلامه ونبرات صوته لم تتغير ،
ثابت الجنان قوي الأركان كأنه الأسد في غابته لايهاب أحداً بل يهابه الجميع

شيبة لها وقار ، وفي حين كانت الثعالب تلف وجوهها رفض الأسد الضرغام أن يُلف وجهه وهو في مواجهة الموت ، حتى وهو في هذا الموقف يُعلم ( القطط الرافضية ) مامعنى الرجولة ،

كيف يشمتون برجل حبل المشنقة حول عنقه ؟ وقاب قوسين ٍ أو أدنى من الموت ؟
إنهم معدومي الشرف والمروءة حتى لو كان خصمهم وعدوهم !!

صدام الذي يشبه هتلر كثيراً ...
بينما هتلر عذب اليهود ، قام صدام بذبح الشيعة !!

الشيعة مبتهجون .. فرحون ، ولكنهم غارقون في ظلمات عمى البصيرة ..

صدام الذي يشبه هتلر كثيراً
دكتاتوري ، لم يعرف التعامل سوا بالسلاح !!

وهل أنتم يا شيعة العراق تُرَوضون إلا بالسلاح والقوة ؟

تباً لكم يا شيعة العراق ، عندما يفتح لكم المجال ، تعثون في الأرض فساداً .. مثل اليهود .
وعندما تنالون ما تستحقون من القهر والإذلال..، تشتكون وتتباكون ؟ ،،

صدام الذي يشبه هتلر كثيراً

صدام الذي عرف كيفية التعامل مع الشيعة ، بينما كان هتلر يشوي اليهود !!

عجبي من هؤلاء الشيعة ...-- إن كانوا يرون في إعدام صدام نصراً لهم --

لماذا لا يكبرون وقت إعدامه ؟ بل أخذوا يرددون مقتدى مقتدى

فليبارك لكم المقتدى إن استطاع إلى ذلك سبيلاً ..

شموخ صدام الذي لم يبدوا ذليلاً وحبل المنشقة في عنقه ،، أرادوا استفزازه ..،،

وأرادوه أن يشتمهم ... لكنه اكتفى بـمقولة ( أهذه الرجولة ؟ ) ثم نطق بالشهادتين ..

مغطين وجيههم ينادون مقتدى ويتطاولون على حكم الله ويقولون لصدام ( إلى جهنم ) ... !!

لكن صدام ثبت ولم يشتمهم ، وإن استحقوا السباب .. لكنه تجاهلهم ونطق بالشهادتين

دعونا نلقِ نظرة لتاريخ العراق :

عندما عاملهم الحسين رضي الله عنه بالحسنى .. قتلوه ، وعاثوا في الأرض فساداً ..

ثم أتى من يروضهم .. الحجاج .. الذي أسس قانون التعامل مع أهل العراق : ( إني أرى رؤوساً قد اينعت وحان قطافها )

وها هو صدام كان يطبق مقولة الحجاج .. فقد حاولوا اغتياله أكثر من مرة ، فقام برشهم بالرصاص ..

لذلك نراهم عابثين في هذا الوقت .. في ظل الحكومة الضعيفة..

لن نقول صدام حسين .. عادل .. وحكيم .. ومخلص ، بل لديه أخطاء وأخطاء ، وحكمه جائر ، فاسد ..

لكنه أهون عليكم يا شعب العراق من حكم الأمريكان ، والحكم المتخبط الذي يحدث الآن ،،

هل تنكرون بأن صدام نعمة ؟ مقارنة بالحالي ؟؟

ظهر الشيعة .. -- على حقيقتهم .. ( مقتدى مقتدى ) وجوههم مغطاة ، أثبتوا جبنهم وضعفهم ،
بينما صدام وحتى هو في حبل المنشقة ، قام بإهانتهم بقوله ( أهذه هي الرجولة ؟ ) ..

ثم نطق بالشهادتين ، بينما الأغبياء غارقون في قول ( مقتدى مقتدى ) ... نسوا الله ..!!

لم نرى أحداً يذكر الله في ذلك المجلس إلا صدام .. وهم يبجلون مقتداهم !!

لا نزكي صدام ، ولا نراه بطلاً يحتذى به ، لكن لن نفرح مثل فرح الشيعة ،

الذين إلى الآن لم يكتشفوا أنهم لا يُحكمون إلا بـالقهر ،

وإلا سيفعلون في حاكمهم كما فعلوا بالحسين -- رضي الله عنه --


وقفــــــــــــــــه :


لا تأسفن على غـدر الـزمـان لـطالــمـــا .... رقصت على جثث الأسـود كــلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها .... تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب


.
.

آسفه جداً إن كنت قد تخبطت في هذا الموضوع كثيراً ..

لكن يجب علي أن أوجه كلمة لمفسدي العراق ..!!


.
.

شمــــــــــوخ