المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
كاتبه |
البيانات |
التسجيل: |
05/07/07 |
العضوية: |
1823 |
المشاركات: |
349 |
بمعدل : |
0.05 يوميا |
معدل التقييم: |
55 |
نقاط التقييم: |
62 |
 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدي العام
اطفالنا مراة لنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن العناية بالنشء مسلك الأخيار وطريق الأبرار، ولا تفسد الأمم إلا حين يفسد أجيالها الناشئة، ولا ينال منها الأعداء إلا حين ينالون من شبابها وصغارها.
لئن تطلعت الأمة لإصلاح ناشئتها ورغبت أن تقرّ أعينها بصلاحهم فعليها أن تهتمّ بتربيتهم، وتسليحهم بسلاح الإيمان، وتحصينهم بدروع التقوى، وأخذهم بجدِّ وقوة العلم النافع والعمل الصالح.
مرحلة الطفولة، هي السن الذي يتعرف فيه الطفل على مجريات الحياة، فيعرف الصحيح، ويعرف الخطأ، ويعلم الصواب، ويتعوّد على الغلط، ((كل مولودٍ يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرنه أو يمجسانه)).
لهذا كانت مرحلة الطفولة من أخطر المراحل، ولقد كان السلف الصالح يعنون بأبنائهم منذ نعومة أظفارهم، يعلّمونهم وينشّئونهم على الخير، ويبعدونهم عن الشرّ، ويختارون لهم المعلمين الصالحين والمربين والحكماء والأتقي
ولقد لفت نظري بعض الاخوه الى قضية تادب الطفل في تعامله مع الاخرين فاحببت ان القي نظره على هذا الموضوع
فلكل من وثق بي واعطاني الثقه الغاليه اقدم هذه الكلمات المتواضعه لعلي اسهم ولو بجزء من المليون في افادة الاباء والامهات في تربية اطفالهم
بداية لو القينا الضوء على
حياة النبي – صلى الله عليه وسلم- سنجد نماذج كثيرة،
ومواقف تعليمية تحتاج إلى وقفات طويلة؛ لنستخرج فوائدها، ونقطف ثمارها، ونقتدي بها في حياتنا العملية، والتعامل بها مع نشء اليوم ورجال الغد، ونصف الحاضر وكل المستقبل، قال –تعالى - : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر".
فكان صلى الله عليه وسلم يحترم ويقدر ذات الطفل ويدل على ذلك ما رواه
أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه– أن سعد بن مالك – رضي الله عنه – ممن استُصغِر يوم أحد، يقول -رضي الله عنه- إن الرسول – صلى الله عليه وسلم- نظر إليه، وقال: سعد بن مالك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي. قال: فدنوت منه فقبّلت ركبته، فقال : "آجرك الله في أبيك"، وكان قد قتل يومئذٍ شهيداً. فقد عامله الرسول – صلى الله عليه وسلم- وعزّاه تعزية الكبار، وواساه في مصيبته بعد ميدان المعركة مباشرة.
فما أحوجنا جميعاً إلى احترام عقول الأطفال، وعدم تسفيهها، وتقدير ذاتهم واحترام مشاعرهم، وهذا يجعل الطفل ينمو نمواً عقلياً واجتماعياً سليماً إن شاء الله.
فالمربي الواعي يساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه، يعينه مستقبلاً على تحمل المسؤولية.
الأب الفاضل الام الفاضله:
الطفل يولد صفحة بيضاء، والوالدان والبيئة المحيطة به ينقشون في تلك الصفحة معالم شخصيته، فلا يولد طفل يعرف الكذب، والكذب صفة مكتسبة من البيئة الخارجية، فالطفل يلاحظ سلوكيات المحيطين به، ويقلدها ويتعلمها، ويمارسها في حياته دون وعي بذلك، فهو لا يمتلك القدرة العقلية الناضجة كي يدرك الخطأ من الصواب، خاصة في سن سنة إلى أربع سنوات.
(كل مولود يولد على الفطره)
ما اكثر ما نرى احراج الاطفال لاباءهم او امهاتهم امام الاخرين وذلك من خلال التلفظ بالفاظ نابيه او غير مهذبه وتبدا الام بالاعتذار والاب بالغضب الشديد على الطفل وبعده يبدا اللوم بين الاب والام والعتاب الخ................؟؟؟؟؟!!!!!
لقد وجّه الإسلام إلى التربية الأخلاقية القائمة على التدين الصحيح؛ فالأخلاق من الدين, ولا شك أن كل أم مربية تطمح إلى أن يكون أبناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب,
والألفاظ البذيئة قد أقضت مضاجع الأمهات والاباء وضايقتهم؛ فكم من طفل يتلفظ على أقرانه أو جيرانه أو أقاربه ممن يكبرونه سنًا, بل قد يتعدى ذلك إلى الوالدين .
والاطفال دائما يتستخدمون الالفاظ البذئية مثل الفاظ الحيوانات واحيانا الفاظ اللعن .
والطفل يتلفظ بهذه الالفاظ دون ان يشعر او يدرك معناها نتيجة تأثره بمن حوله من الاهل والاصدقاء وايضا وسائل الاعلام لها تأثير على الاطفال والاطفال بطبيعتهم يحبون تقليد الآخرين ..
علاج هذه المشكلة :
يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار.
يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال 2_4' سنوات, ويكون بلفت انتباه الطفل إلى موضوع آخر, فإن أصر يشرح له باختصار أن ذلك من سوء الأدب مع إظهار بعض الزعل, , و انك لا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.
إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
استخدام المصطلحات الشرعية ليكسب الطفل أدبًا وارتباطًا باللغة والمصطلحات الشرعيه.
تعليم الطفل آداب الإسلام واختيار الكلمة الطيبة, وبيان فضلها وفضل الخلق الحسن, بذكر الآيات والأحاديث الواردة: 'سباب المسلم فسوق وقتاله كفر' متفق عليه... 'المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء'
اعزائي: "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء. فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ". وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي:
أولاً: التغلب على أسباب الغضب:
- فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم... الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.) - على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه.
ثانيا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض وذلك عن طريق اتباع ما يلي :
البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة...).
2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء". 3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه. "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".
5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السويه فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.
7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادىء الامر
ثالثا:إظهار الحب :
عزيزتي الام :
تؤكد الدكتورة كمادويل- على أن الثبات العاطفي أهم بكثير من الثبات على القواعد , وتقول: لو علم الطفل أن أبويه يحبانه مهما كان الأمر , فلن يكون تهديدا كبيرا على إحساسه بالأمان رؤيته لأحد والديه وهو يصرخ أو يغضب منه.وعند محاولتك وضع حدود لتصرفاته, غالبا ماستقضيين طول اليوم تقولين لا.وبالرغم من أن هدفك هو المحافظة على صحته وسلامته, فإن هذا التيار المستمر من ( لا ) سيعمل على إحباط خيال طفلك أو رغبته في البحث عما هو مهم.لذا حاولي إيجاد طرق يمكن من خلالها أن تكوني إيجابية , على سبيل المثال: لو قام بترتيب سريره, فأثني عليه بكلمة تشجيعيه , أو كافئيه على ذلك بأي وسيلة.
وبقدر الإمكان أعملي على تشجيع إهتماماته حتى لو لم تتفق مع إهتماماتك , ومن ثم لا تفرضي عليه أي شيء مما يستهويك, حيث نجد بعض الاباء الرياضيين يحاولون فرض لعبة معينة على طفلهم قد لاتتناسب مع قدراته وميوله , وهو مايجعله يشعر بالإحباط والفشل
فحاولي تكييف ماتتمنينه لطفلك بما يتناسب مع قدراته الحقيقية وليس حسب خيالك .
وهذا بدوره يظهر إحترامك وتقديرك لمواهبه واحتياجاته , بالإضافة إلى إحساسه بأنك تحبينه كما هو .رابعا: عدم الحيد عن القاعده:
أغلب الاباء والأمهات في صراع مستمر مع التناقض الظاهر بين الحاجة إلى أن يكونوا ثابتين على مبادىء معينة في معاملة أطفالهم , وبين الرغبة في أن يكونوا مرنين .ويجب أن تتذكري أنه عندما تضعين مبدأ ما في التعامل مع طفلك , فلا تسعي إلى التخلي عنه.
وفي حالة حدوث تغيير في عادة النشاط اليومي فيجب تفسيره للطفل.على سبيل المثال: في حالة التأخر عن موعد النوم المعتاد يجب أن تذكري لطفلك السبب وراء ذلك, حيث قد يكون بمناسبة معينة.كما ينبغي على الأبوين اختيار الطريق الوسط , وهو الثبات على المبدأ مع قليل من المرونة , بما يتناسب مع مايستجد من احتياجات الطفل أو أفراد الأسرة الباقين.وإذا أرغمك الطفل ببكائه أو صراخه على التخلي عن إحدى القواعد في مناسبة ما , فلا تتخلي عنها بصورة دائمة , بل عاودي تنفيذ القاعدة وكأن الأمر لم يحدث,مثل عندما تذهبين لمناسبة ما يوجد بها أطفال يتناولون أكل الحلوى وقواعدك ترفض ذلك , فلا بأس بأن يأخذ طفلك كمية قليلة منها في تلك المرة فقط ، لأنه من الصعب على الطفل مقاومة الحلوى فكيف وهو يرى أطفال اخرين يتناولونها أمامه, وتحدثي معه عن أنه سوف يتناولها هذه المره فقط وتحدثي معه عن أضرارها وهو يتناولها ولكن بشكل سريع وصوت منخفض , وهذه المرونه تتبع مع الأطفال اللذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات حيث أنهم لايتبعون تحكيم المنطق في تلبية احتياجاتهم بقدر تحكيم رغباتهم فكيف ستقنعين الطفل بمضار الحلوى وهو يرى أطفال اخرين يتناولونها , والدخول في متاهة النقاش سوف تنتهي بالفشل غالبا لأنه في عمر يصعب معه الحوار , بينما الطفل مابعد الخمس سنوات يمكنه أن يستمع ويفهم بأن الأفراد يختلفون منهم من يعمل الخطأ ( تناول الحلوى) ومنهم من يعمل الصواب , لايتناولها لأن المضار سوف تكون مفهومه لديه وواضحة بشكل أكبر بكثير..لذلك ينبغي مراعاة رغبات الطفل وكذلك احتياجاته وقدراته, لأنها في تغير مستمر , فيجب عليك موائمة ذلك مع القواعد التي تضعينها.
خامسا:مواصلة الإطلاع :
ينبغي على الوالدين تفهم قدرات أطفالهم في كل مرحلة سنية , على سبيل المثال :
قد تعتقدين أن طفلك في عمر الثلاثة أشهر يستجيب إلى كلمة لا , ولكن الأطفال في هذه المرحلة لايعلمون الحدود .ويتوافر اليوم للوالدين مصادر عديدة من المعلومات يمكن من خلالها إستقصاء النصيحة والإرشاد .وتسهم المصادر غير الرسمية مثل : العائلة والأصدقاء وزملاء العمل والجيران , بدور كبير في ذلك.ولكن ينبغي عليك الحيطة والحرص عند إختيار مصدر المعلومات وعند حصولك عليها يفضل التأكد منها من مصدر اّخر .
سادسا:الحصول على الراحة الكافية:
يقلل بعض الناس في الواقع ، من تقدير حجم الضنى والمعاناة الجسدية في تربية الأطفال, وخاصة في السنوات الأولى , لأنك لو شعرت بالتعب فستصبحين ساخطة نوعا ما , وعلى الرغم من حبك الشديد للطفل,ستجدين نفسك تفعلين كل شيء , سواء إطعامه , ... إلى غيره من الأعمال , وأنت يستولي عليك إخساس بالغضب والإنزعاج . والأطفال يشعرون بذلك ويقومون بترجمته بداخلهم على إنزعاج والدتهم ماهو إلا تعبير عن أخطاء يفعلونها, ولذا عندما تشعرين بالغضب بداخلك فإنه من الأفضل أن تأخذي قسطا من الراحة حتى ولو لمدة 15 دقيقة حتى لاتفقدي أعصابك أمام طفلك , وإذا رغب طفلك في شيء , فقط قولي له إني متعبه الان ياحبيبي وأحتاج لبضع دقائق لأستريح , وبهذه الطريقة يمكنك التخلص من الإحساس بالتعب , وأن تواصلي تربية طفلك دون أية إنفعالات قد يكون لها عواقب وخيمة على طفلك.
سابعا:الثقة بالنفس:
وأثناء ممارستك للطرق التي ذكرناها , ينبغي عليك الشعور بالثقة بقدراتك , وبأنك جديرة بهذه المهمة وسوف تؤدينها على خير وجه, وستحصدين ثمار ذلك عندما يكبر طفلك بإذن الله.
تربية الاطفال ليس عملا سهلا فيجب الاهتما م وعدم التهاون في ذلك او اهماله خاصة من قبل الاباء فالطفل مراة والديه فما اجمل سماع الكلمات المؤدبه والراقيه من طفلك امام اهلك او جيرانك او اصدقاءك عود طفلك على الكلمات الجميله اثري عقله بالمصطلحات الراقيه واطلب منه احترام الاخرين والبدء بالسلام ما احلى ان يبدا ابنك بالسلام على اصدقاءك وما احلى ان يقول جزاك الله خيرا او شكرا يا عم لصديقك عندما يقدم له حلوى او أي شي او يقول لو سمحت اذا اراد شيئا ................ كلمات بسيطه لكن معناها كبير واثرها اكبر على اطفالنا والمجتمع ككل0
تقبلو تحياتي
محبتكم :ريمـــــــــــــــا
|