وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، عصر أمس، إلى المنطقة الشرقية قادماً من الرياض في زيارة تفقدية تتضمن رعايته افتتاح مركز تحديث الطائرات ووضع حجر الأساس للمنطقة الفنية لطائرات التايفون المقاتلة الجديدة بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقطاع الشرقي بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وكان في استقباله في مطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد ووكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي وعدد من الأمراء وكبار المسؤولين، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن صالح بن علي المحيا و قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن الأمير عبدالرحمن بن فهد الفيصل وقائد المنطقة الشرقية اللواء الركن أحمد بن محمد الربيعان وقائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد الكيال ومساعد المنطقة اللواء الركن فهد المطير وقائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران اللواء الطيار الركن فهد الصنيع وقائد مجموعة الدفاع الجوي الخامسة المكلف اللواء الركن بدر الشايع ووكيل إمارة المنطقة زارب بن سعيد القحطاني ومدير شرطة المنطقة المكلف محمد بن موسى الكلثم وعدد كبير من المسؤولين من مدنيين وعسكريين ومشايخ ورجال أعمال وجمع غفير من أعيان وأهالي المنطقة.
ومن المقرر، بمشيئة الله، أن يفتتح سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد ظهر اليوم الثلاثاء مركز تحديث الطائرات ويضع حجر الأساس للمنطقة الفنية لطائرات التايفون المقاتلة الجديدة بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقطاع الشرقي .
وكان الفريق الركن الأمير عبدالرحمن الفيصل قد قام مساء أول من أمس بزيارة المواقع التي سيتم افتتاحها واطلع على سير العمل بها ووجه العاملين بتكثيف جهودهم للظهور بصورة مشرفة أمام الضيف الكبير.
وقد وزعت اللوحات الترحيبية والورود في جميع أروقة المواقع التي يزورها ولي العهد كما اكتست شوارع القاعدة بحلة جديدة بمناسبة زيارته لها . وكان الفريق الركن عبدالرحمن بن فهد الفيصل قد صرح بأن المركز الجديد معد لتحديث وتجميع منظومات طائرات القوات الجوية الملكية السعودية، وقد تم إنشاؤه على مساحة 300 ألف متر مربع واستغراق بناؤه 18شهرا. وأوضح أن المشروع يتكون من مجمع حظائر الطائرات ويتسع لـ20 طائرة، وحظيرة لدهان الطائرات، ومنطقة غسيل الطائرات، ومستودع لتخزين المواد الخطرة، ومخازن زيوت التشحيم البترولية، ومسجد يتسع لـ200 مصل، ومرآب صهاريج وقود الطائرات، وورشة معدات الإسناد الأرضية، ومحطة لتحلية المياه، ومواقف سيارات تتسع لـ240 سيارة، وحظيرة لصيانة أنظمة وقود الطائرات و4 مظلات طائرات، ومنطقة لفحص وتشغيل محركات الطائرات، ومخازن لمقاعد الطائرات المسلحة، ومطعم، وسكن للجنود، وورشة صيانة زعانف، وأبراج الطائرات، ومحطة كهرباء بقدرة 40 ميغا، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي.