..الاحساس..

[فهد الشافي]

..الله سبحانه وتعالى اوجد لكل منا مشاعر واحاسيس.
...فمنا من يتأثر بسرعة وتتحرك احاسيسه بسرعة كبيرة اي لايتحمل.ومنا متوسط الحالة ننتهي الى من لايملك الاحاسيس
..في المجتمع تحدث امور تسر الانسان واخرى لاتسعده ابعدها الله عنا وعنكم..
...على النقيض من ذلك نجد انسانآ لايهمه شئ ولايكترث به..
..فهذا الذي لايحس اتمنى لو مجاملة او تطييب خاطر من وقعت عليه هذه الشدة ان يطيب خاطر صاحبه ويشد من أزره....
..يقول العامة عن الناس الذين يتأثرون بشدة أو يسمونه انسان حساس..كلمة دارجة وكأنهم يذمونه بها..
...الانسان الحساس هو الذي يتأثر بكل شئ حوله..صدقوني بعضهم يتأثر من الافلام لدرجة البكاء..
...وهذا ماشاهدته بأم عيني...
...اذآ الانسان الحساس كله عواطف وصدق ومحبة..
..والى اللقاء.

[البحتري]

الأخ الفاضل سيف وصهيل وفقه الله

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية طيبة وبعد ،

الإنسان مدني أو أجتماعي بطبعه لا يستطيع أن يعيش منعزلا عن المجتمع ، بل هو محتاج إلى التعاون مع الآخرين .

لا بد أن يكون للفرد منا دور في شتى المناسبات الإجتماعية مثل : التهنئة و التعزية و العتاب وكذلك الاعتذار وايضا الشكر

ومن أوضحها التحية و السلام وايضا التوديع و الهدايا و الزيارة ولا ننس الدعاء و الصداقة و الابتسامه .. الى مواضيع إجتماعية كثيرة

حثت عليها تعاليم الإسلام ودعت الى العمل بها ونشرها وأيضا حثتنا عليها تقاليدنا العربية الاصلية وكل هذه المناسبات الإجتماعية

تهدف الى الرقي بالإنسانية وجعل الانسان مخلوق ( وجداني ) يمتلك مجموعة من الاحاسيس المرهفة وهي تحقيق للإنسانية بعينها .

ولنأخذ حديث واحد فقط خرج من مشكاة النبوة على صاحبها أفضل الصلاة و السلام ومن معنى ما قال : الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا

من في الارض يرحمكم من في السماء ....... أو كما قال المصطفى عليه السلام . هذه الجمل أعظم من كل جميعات حقوق الإنسان


أسال الله أن يبارك في جهودك وأن ينفع بك العباد و البلاد



دمت صديقا نافعا

[فهد الشافي]

..احمد الحجيلان .....تحية عطرة
..حقيقة لايسعني الا ان اشكرك على ردودك الهادفة وتعليقاتك المفيدة..
..بالنسبة لهذا الموضوع قصدت به مراعاة الشعور الوجداني لاخيك المسلم..
.....اضف الى ذلك يا احمد ان بعض الناس تسلم عليه ولايردالسلام..ناهيك عن امور اخرى لانريدالحديث عنها
.....تقديري ومودتي

[صالح العرجان]

تعوذ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم


(( من قلبا لا يخشع ومن عين لا تدمع ))


سيف وصهيل

لنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه

[فهد الشافي]

..العزيز/ صالح العرجان
..عندما تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم..من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع..
..يقصد منها عدم طاعة الله اعاذنا الله واياكم..وهو الاستمرار في المعاصي مما جعل القلب يقسو والعين
تجف من كثرة المعاصي..وهذا هو العصيان ..
.ولكن اخي صالح انا اردت ان تتحرك الوجدان والمشاعر..من قلب مؤمن صافي الى مؤمن آخر..
...لا ان نسلم عليه ولايرد السلام.....ولا ان نبتسم بوجهه ويقابلنا بعبوس..
..ردك على الموضوع اضاف له نكهة خاصة يسطرها ابداعك المتواصل..
.....دمت بخير.......