في يوم لم ترى عيني مثلها إنسانه ...
رأيت ... رأيت ماذا ياترا ؟!
حور عين تمشي بالشارع ...
تعجبت !
لماذا هي لوحدها ... ؟
وصابني الفضول لمعرفتها ...
وذهبت خلفها ...
دون أن تحس أني أسير خلفها ...
وبدأت أفكاري تدور حولها ...
وأنا متشوق لمصادفتها ...
وفجأة توقفت ... !
اصابني الخوف ان تعتقد أني شاب اطردها ...
جلست انظر لعينها ...
وأنا متعطش ان تناديني وأسمع صوتها ...
وفي نفس الوقت متخوف من ردت فعلها ...
وتبسمات في وجهي ...
يا الله لم أصدق ما ترى عيني ...
واستمرت في المشي لوحدها ... ولكن ... دون ان تحاكيني ...
فاقررت أن امشي خلفها ...
لمعرفة بيت اهلها ...
ومشيت إلى ان وصلت بيتها ...
ودخلت في بيت أعز الناس على قلبي ...
صديق عمري ... ورفيق دربي ...
صابتني الرعشة في جسمي ...
ورجعت إلى البيت وأنا في دهشة من أمري ...
وسهرت الليل وبالي مشغول فيها ...
وتذكرت ابتسامتها ...
وتذكرت كل لحظة صادفتها فيها ...
وطلبت من الله ان تكون في حياتي ...
زوجة ... وأم أولادي ...
ومع بداية الصباح الباكر ...
ذهبت إلى صديقي ... للسؤال عن صدفتي ... ؟
فقال : هذي بنت خالي ... وأيضاً بنت عمتي ... !
تبسمت ...
قال الابتسامه الأكبر والخبر السار انها خطيبتي ... ؟!
• مع تحيات أخوكم : ماهر الجاسم ,,,
M3M32008@hotmail.com
13/08/07, (11:23 PM)
صدفة
العرض العادي
