اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحجيلان
قعد المهدي يوما في الساحة فدخل عليه رجل وفي يده نعل ملفوفة في منديل .. فقال :
- يا أمير المؤمنين .. هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اهديتها إليك .
فقال المهدي : هاتها يا رجل .
فدفعها الرجل إليه فقبل المهدي باطنها .. ووضعها على عينيه .. و أمر للرجل بعشرة آلاف درهم .
فلما أخذها الرجل و انصرف .. قال المهدي لجلسائه :
- اترون أني لا اعلم هل رآها رسول الله ؟ ولا اعلم هل لبسها ؟
ولو كذبنا الرجل لقال للناس : أتيت أمير المؤمنين بنعل الرسول الكريم فردها على ولو جد من الناس من يصدقه
اكثر ممن يكذبه فمن شأن العامه الميل إلى التصديق ونصرة الضعيف على القوى ،وإن كان ظالما فقد اشترينا لسانه
وقبلنا هديته وصدقنا قوله و رأينا الذي فعلنا انجح و أرجح و أحسن تصرفا .
أنظر الى تصرف هذا المسؤل !! وكيف قبل الهدية الملفقه !! من أجل مقام الرسول صلى الله عليه وسلم.
أذن والحالة هذه : كيف تفسر موقف من سكت عن سب الرسول _ ص _ و تلك الرسومات الباطلة ولم
ينبس ببنت شفه !! ؟؟ وقارن بين الموقفين مع ملاحظة الفارق بينهما تلك مديحه و اثر وهذه سخريه
و أستهزاء !!! ؟؟؟
دمتم بخير
|
.
.
الفاضل ..
أحمد الحجيلان
طبتَ
وطاب حضورك
طرح صادق
وحروف حماسية غيورة
في قصة نابضة بالعظة والحكمة
أستنتجتُ منها عشق سيد البشر وأشرفهم
محمد صلى الله عليه وسلم
وها هو أحد أبناء الإسلام
يحبُ نبيه ودينه ويفديه بكل ما يملك
.
.
أما الاستهزاء بـِ المصطفى عليه الصلاة والسلام أخي الفاضل
فهو قديم جداَ
وهو قائم ولن يتوقف ..
بل تُـراه هو في تجدد وتزايد ..
الا أن ربِ لهم بالمرصاد
ففي كل مرة يعمدون الى سب المصطفى أو الاستهزاء به يردهم ربِ خاسئين خائبين
لأن رب العزة قد وعد بـِ حماية رسوله وكتابه من استهزاء المستهزئين
حيث يقول تعالى في كتابه العزيز :
" إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ " سورة الحجر آية 95
وقال عزوجه أيضا :
" فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ"
سورة النحل 34
وفي سورة أُخرى يقول عزوجه :
" وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ "
سورة الرعد آية 32
.
.
.
أحمد الحجيلان
قصة قيّـمة وفيها من التذكير والحث على الخير الكثير
ومهما فعلوا أو قالوا عنه صلى الله عليه وسلم
فلن يهزّوا شعرة منه أو منّا ..
لن تنزل هيبة ولا قدر سيّد البشرية في عيون البشرية
من بعد أن نزهه رب العزة تبارك وتعالى على كل البشر
.
.
أحمد الحجيلان
كنّـا ولا نزال فداء لـِ أبي القاسم صلى الله عليه وسلم
سائلة الله سبحانه وتعالى أن ينصر الاسلام
وأن ينزل عقابه وغضبه على كل من تسول له نفسه المساس بـِ نبيّـهِ
وأن يرينا فيهِ عاجلاً غير آجل عجائب قدرته
اللهم آمين
.
.
باركَ الله فيكَ
وجزاكَ عنّـا خير الجزاء
وجعل ما سطرت شفيعة لكَ يوم القيامة
تقديري
هيـــــاااا