عنوان الموضوع غريب ولعلة يترك لدى القارئ سؤال عن سبب نقصان هذه الابتسامة وخصوصا بعيد الفطر السعيد وأجيب أن الابتسامة حتى لو كان مظهرها لا يدل على نقصانها ألا أن إحساسي بهـــا يختلف فقد كانت كاملة قبل عام تقريبا وأشعر بهــا ولكن بعد رحيل والدي أصبحت هذه الابتسامة ناقصة .
العيد على الأبواب وأتذكر فرحتي بالعيد عندما كنت صغيرا كنت ألبس ملابس العيد وأذهب لأقبل رأس أبي وأقول له عيدك مبارك لأنني لا أشعر ببهجة العيد الا بعد تهنئته ... مرت سنه وأنا على هذه الحـــالة لازلت أتذكره وهو يجلس بالديوانيه بعد صلاة العيد حيث ان فرحتي بالعيد لاتكتمل الا برايتي له كان اب حنون كان بالنسبة لنـــا دولة بل عالم نسكن به ولا نذهب منه ألا له ولكن قدر الله لامفــر منه فقد أختاره الله قبل عام تقريبا رحمه الله ورحل وترك بنا حرقة الفراق والتي لازلنا نشعر بها فكل شي يذكرنا به
واليوم ونحن نستقبل عيد الفطـــــر سوف أشعر عندما اذهب للديوانيه أن دمعتي سوف تنطلق لحظة رؤيتي مكانه الخالي .
ولكن بطبيعة المؤمن هو الدعاء والتصدق وهذا ما يجعلني اشعر بأنني ولله الحمد وفيا بوالدي حتى بعد وفاته رحمه الله هو وأموات المسملين وكل عام وانتم بخير