التنقل بين السعودية والكويت بالهوية الوطنية خلال أربعة أشهر

[المراسل]

حفر الباطن: حميدان الشمري

تجري حالياً مباحثات بين مسؤولين سعوديين وكويتيين في سبيل تطبيق نظام تنقل مواطني البلدين بواسطة بطاقة الهُوية الوطنية بدلاً عن جواز السفر، بالصيغة النظامية التي تمّ تطبيقها بين المملكة وسلطنة عمان ودولة الإمارات ومملكة البحرين.
وأوضح مدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد أن آخر اجتماع مع الإخوان في الكويت انتهى إلى أن تطبيق ذلك ممكن خلال أربعة أشهر، مضيفاً أن الموضوع متوقف على صدور البطاقات في دولة الكويت، مضيفاً " متى ما صدرت فإنه لا توجد هناك عوائق لتشغيلها بإذن الله".
وعن تطبيق نظام التنقل بمنفذ جسر الملك فهد الذي بدأ الاثنين الماضي قال اللواء البليهد "منذ الافتتاح إلى هذا الوقت لم تظهر أية مشاكل".
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها اللواء البليهد لدى تفقده منفذ الرقعي الحدودي مع دولة الكويت، أول من أمس، وقيامه بجولة على مدينة الحجاج وأقسام الجوازات، ولقائه بالحجاج العراقيين والاطمئنان على إجراءات سفرهم.
وفي ردّ على أسئلة "الوطن" حول تكرار تعطل النظام في أجهزة المنفذ والازدحامات المصاحبة وضجر المسافرين، أجاب البليهد أن الأنظمة الإلكترونية عرضة للأعطال بشكل مستمر وهو أمر خارج عن السيطرة، ولكن هناك عملاً مستمراً من قبل مركز المعلومات الوطنية بحثاً عن حلول، ومنها ربط المنافذ بالأقمار الصناعية، وهو تطبيق يعمل حالياً في بعض المنافذ حالياً، وقريباً سيتم تطبيقه في منفذ الرقعي بحيث إذا تعطلت الأجهزة يتم تشغيله عن طريق الأقمار الصناعية.
وعن احتياجات المنفذ من أفراد وضباط أفاد أنه توجد وظائف شاغرة وهناك خريجون من معهد الجوازات يوزعون حسب احتياجات المناطق والمنفذ مكتفٍ من ناحية الأفراد وسوف يُدعم باحتياجه من الضباط.
وفي موضوع آخر حول وجود تداخل تنظيمي بين الجوازات ومكاتب العمل في قضايا هروب العمالة، قال إن نظام العمل نقل هذه المهام إلى اختصاص وزارة العمل وبما أن هذا الهروب إخلال بعقد العمل فهو يندرج ضمن مسؤولياتهم. وحول مطالب الإعلاميين بتعيين ناطق إعلامي باسم الجوازات بالمناطق قال "يجري حالياً اختيار ناطق إعلامي وسوف يتم ذلك قريباً".