الموضوع أعجبني فيه مواقف جميلة تعلمنا النعمة التي نعيش فيها والحمدلله
التضحيـــــــــة

هذه الصورة التقطت في السوق في بلدة تشيفينج، وسط منغوليا .. صباح أبريل/نيسان حيث وصل الربيع ولكن رقائق الثلج مازالت تتراقص من السماء لتهطل على رجل متوسط في العمر حيث يبدو مهتماً بعربته التي جلس فيها صغيره ملتفاً بالبطانية التي تحمي الخضار من التجمد .. وكان الأب يدس يده بين حين وآخر ليلامس خد أبنه ليتأكد إنه مازال بخير , وهذا ماقاله المصور هيجي ..
خلفية مظلمة , تخفي ورائها غموض السنين ..
والثلج الراقص يتقشر على خد الصغير الوردي اللون ..
وصراخ (بائع) أب منهك أنهكته ساعات العمل المضنية لكسب العيش الكريم ..
(_(_(حـــــب)_)_)

يعيش الأبّ وإبنه في منطقة ذات مرتفعات فقيرة في الصين ..
لايريدون شيء من الحياة سوى قطعة أرض صغيرة يبنون عليها كوخهم الذي يأويهم ..
ربما لن يكون لهم فرصة لرؤية العالم الخارجي ..
ولا التنزه في الأسواق والمولات والمجمعات التجارية ..
ولن يكون لديهم الفرصة لمشاهدة أحدث الأفلام في سينما ماكس ..
وربما لن تأتي لهم فرصة للمشاركة في الأسهم والبورصات العالمية ..
كل مايحلمون به هو مأوى صغير يحفظهم من حرارة الشمس وبرودة الطقس ..
هل نستطيع أن نحتمل هذا كبشر!
(_(_(دمـــــــوع الجـــد)_)_)

هذا الجد الياباني , هو آخر الأميين في اليابان , وحيث تم تسجيل حفيده بالمدرسة في الفصل الدراسي , وهاهو يبكي حسرة على مافات من عمره , فهل ستتفهم دموع رجل مسن ؟!
(_(_(بكـــاء الرجـــل العجوز)_)_)

هذا الرجل العجوز من الصين , كان يبيع البطاطا المشوية , ومايكسبه باليوم بالكاد يكفي لتغذيه أفواه أحفاده الجوعى الذين توفي أبوهم لاحقاً .. كان يعتاش على هذه الوظيفة بدون إجازة ولا ليوم واحد ..
ولكن ..
مؤخراً .. أدواته صودرت ودرّاجته الثلاثية حطّمت ..
بحجة إن عمله غير قانوني ..
فماذا يمكن لرجل عجوز قهرته السنين أن يصنع , سوى الجلوس بعيداً عن أعين الناس ويسلم نفسه للبكاء .
(_(_(هــــذه الحياة)_)_)

أم وطفلها , تنحني لأم وطفلها لتلمع لهما أحذيتهما ..
فهذه هي الحياة ..
أطفال يولدون في أفواههم ملعقة من ذهب ..
وأطفال يولدون وفي أفواههم مر وعلقم الحياة ..
هذه هي الحياة ..
(_(_(نــــــاقل الفحم)_)_)

وانج زيزونج عمل كناقل فحم .. حمل سلة الفحم ..
يحمل فوق ظهره مايزيد عن 40 كيلوغرام ..
يشقّ طريقه في كل مرة صعودا فيواجهه لغم بعمق 100 مترا..
وبعد ذلك يمشي مسافة 1000 m على طول مسار جبلي. لكلّ سفرة..
عن كل حمولة يتناول مامقداره (0.125 دولار أمريكي) .. فهل تستطيع أن تعمل مثله ..
إذاً أشكر الله على عملك , فرغم ماتعانيه لن يصل إلى عشر مايعانيه وانج زيزونج .
(_(_(نقطة مخـيــفة)_)_)

فيجب أن نعترف بأنّ هناك أناس ما زالوا يعيشون ضمن نقطة مخيفة بمجتمعنا ..
ماذا لو كنت أنت أحدهم ؟
لأن الحب الحقيقي ينسي الإنسان كل آلامة ولاأفضل من حب الله وحب رسولة لأنه يقوي الإيمان بالقضاء والقدر.
حقيقة الحب لاتكن في وردة تقدمها لمحبوبتك ولا في خاتم ماسي تلبسه أياها ..
ولكن الحب الحقيقي هو في مواصلة الحياة بمرها وحلوها مع من تحب للأبد ..
والحياة عبر ومواقف.
><أتمنى أن ينال الموضوع إعجاب الجميع><
تحياتي لكم ,,,,,,,,,,,