:•°•¤أخوي ظامي الوجد¤•°•
جميل منك أخي الفاضل أن تذكرنا بما هو لنا وما هو علينا
وان نتذكر ما كان منا في العام الذي سيمضي بلا رجعة
وما علينا للعام الذي سيحل ضيفا بعد ساعات
ولك مني هذه الشطحة التي تذكرني بشطحات بعض أحبتي بهذا المنتدى
لأنظم من خلالها إلى فئة .............!
الشاطحين الكرام>>>ههههه
::
::
::
::
::
::
دخل الزوج مستعجلاً على زوجته وقال لها في حدة :
موعد الرحلة قد أقترب ولابد أن نذهب للمطار الآن .
شهقت الزوجة في ذهول :
الآن ؟!
نعم الآن ..
ولكني لم انتهي من أعمالي !
ولماذا لم تُنهي عملك حتى الآن ؟
الم تعلمي بأننا سننتقل إلى حيث أنتقل عملي وأننا سنسافر ؟
بلى ولكن ليس بهذه السرعة .
وما الأمر المهم الذي لم تنجزيه لعل الوقت يسعفنا لإتمامه قبل السفر ؟
قالت محاولةً التذكر :
هناك أمانة لقريبتي فلانة، وصحون وأغراض منزلية لجارتي فلانة ،
وغيرها لا أستطيع حصرها الآن .
قال لها على عجل: وكلٌي إحدى أخواتك لتقوم بالمُهمة بالنيابة عنك
حسناً ولكني لم أنظف المنزل جيداً ،
ومن الصعب أن يأتي المستأجرون الجدد وهو بهذه الحالة.
لا تقلقي ربما يكونون أناساً طيبون فيقومون بتنظيفه دون أن يعتبوا عليكِ
طيب بقي أهم شيء .
وما هو ؟!
لم أتوادع من أمي وأبي وأخوتي .
لا تخافي سيقدٌرون وضعنا واستعجالنا بالأمر .
"لحظة صمت"
الزوج منهياً المحادثة :والآن هيا لنذهب فرحلتنا قد اقتربت .
حسناً كما ترى.
اين أمتعتنا ؟
حدقت وعيناها قد اتسعتا :
مااااااااذا أمتعتنا ؟!
صرخ وقد نَفذ صبرُه:
نعم أمتعتنا ،أم أنكِ ترديننا أن نسافر بدونها ؟!
قالت بتردد وخوف:
ولكنني ............. لم أُع دها بع د !!
ما رأيكم بحال هذه المرأة؟!
وهل تجدون لها عذراً على إهمالها وتقصيرها ؟!
أن حالنا لأشد
استهتاراً
وإهمالاً
وتقصيراً
من حال تلك المرأة
فسفرنا أبعد، وزادنا قليل ، وحملنا ثقيل ،
تدور دائرة الايام كل عام ولانملك سوى أن نسير معها
نذكر احداثها
ونعيش يومها بكل المشاعر
قال الله تعالى :
(فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَيَسْتَقْدِمُونَ )
(الأعراف:34)
ولنحذر أخواني و أخوتي قبل أن نقع فيما وقعت فيه أختنا،
عندما تركت بيتها لمن بعدها قذراً ومهملاً،
ولنبُادر إلى منازلنا من الآن ، فننظفها من المنكرات ،
ونعمرُها بطاعة الله.
اسأل الله أن يحسن لنا ولكم الختام ،وأن يطهرنا من الذنوب والآثام،
وأن يرزقنا شفاعة خير الأنام ،عليه أفضل الصلاة والسلام
اللهم لا تطوي صفحة عامنا هذا الا ساترا عوراتنا...
ما حيا سيئاتنا ... قابلا توباتنا ... مستجيبا لدعواتنا يا ارحم الرحمين.
أخي الفاضل ظامي
اولا إن شاء الله أعجبتك الشطحة
أجل..
الله يعطيك العافية على موضوعك الرائع
ولك مني كل الشكر والتقدير
واليك هذه الصورة علها تعجب الزوار
وعلى فكرة ليست من تصميمي
http://www.dawah.ws/bg/0323.jpg
محبك
ابو ريناااااد