جئت ..
لأنحدر من ذاكرتي
على جبين الامكان الضيقه
من شيء احسست به ..
لا أعرف نفسي بعد..جسد ام روح..؟!!
كيف يحدث
أن أعود إلى نفس التشرد
هكذا وبكل سهوله
اتساقط هنا .. وحدي ..!!
فجأة
رغما ً عن أنف كل فكره مبتوره بصمت تفترس
الكلمات المتيقظه في إعماقي..
أصرخ و بـ كره الركوع الأبدي الى اي إمرأه دون ذنب
ولكنني عاشق متهور وكم احتاجك إيتها الروح
للتبتل بقدسيه الحراك بخضوع وأن لم تشعري بي
بقيت بدون قصد ولن أغادر محراب الصبر ..
صائم على الألم.. ومتفوهه بالحزن
حتى السريان الى الدماء التي تنزف من عرق البقاء
بين ايدينا ننحرها برغبه تلوك بك وأنا منذور لوعود منذو زمن
ولا دتي لمقابله حبيبه طال غيابها..
هارب من حلم ومتربص بالاستمرار بين ثنايا كل الرموز
المتحنثه التي يغرم بها الحب من اول كلمه
حتى نهاية ذات شغف ..!!
كل نوم افزع من غفوه وانهض ولم أكمل حكاية الركوع بعد
لانه وقبل الاحساس بالرحيل يتطاول على إتجاه لا يمكن
ان يكون فصل لعنوان عشق آخر ..
فينتابني دفء وحنان غريب واشعر بأن ثمة نداءات تلح
علي بالبقاء بحذر كل الاصوات الملثومه التي تغادر بفرح
السمع المجروح فينا بـ الآاااااه حد النــصـل ..!!
وكلما ضاق المكان أكثر ..
احتفل بتساع قدوم/ ك كـ أمنيه لن تصل بالوصول
إلى الاشتياق إليك..
بحجم فراغ أدمنته يلوذ بمسافه عبور بين نبضين
أنتظر/ك ..
رغم الغياب اوالنسيان اوالضياع اوالهذيان
كان ومازال قلبي مشرع ومخلص وصادق للجنونً ما
يستوطن في بعض بقايا من بعضي
ولأن كل الاجزاء المجردة تتبراء من هفوات التراب
فهي بـ الاصل أرادة الاقدار ؟
يااااه كم نحتاجها كلينا لأننا روح واحدة
تفرقت بـ اجساد مختلفه وتدثرت وحدها بالاحلام
خارج حدود/ي اليقضة..
فنصف لم اجده فيني ونصف يسكن في جسد/ك أمرأة
لم تجدة هي فـ تعتذر للعابرين حدودها لـ فتنه أنوثه
وهي أكثر النساء انتظاراً وهي اكثر النساء طفوله
لانها أنثى لم تهطل بأي شبه للنساء ..
اصبحت من ضرورات الحياة لهاوبها فـ عيني هي وعينها
لغة الهوى بيننا نافذه تبوح بـ وحي دائما التتساءل عنها
في أي مراءة معتمه من الواقع تخرج !!
ومن اي ثقب ينفذ الضوء وهي تعبر الى المدى!!
وفي جبينها دروب الشمس والقمر المفقودة
وتحمل معها موعد ..للقاء مبتور للغياب فاره الحضور.
وتختفي اسرع من فجأة ..
أين أنتي .. ياصدفه الترحال المتعبه من الوجع الضرير
ابحث عنــ/ك هـا بين الارواح المخلوقه والتي لم تخلق بعد
هكذا اسير في المنام بلا جسد ولا خيال ولا اوهام
فاتحول كل لليله لـ قصيدة وخاطرة واصوات حداء
وحلم يتلو حلم بــ ريــح فقط بلا هيئه وبلا شكل
ياترى هل استطيع أن اجمع منه ذاتي وارسم منه وجه الحبيب
او انه دخان /يبدأ بالتلاشي
او قد اكون هي انا .. اتلعثم هنا بدهشه وهناك بسكون
دعينني اتساقط على كيفك بهدوء وكما تشاء..
ولا ادري مالذي يجذبني لكي ألتمس شيء من اثرها/ك بين أشلاء الحروف
احمل قبس مبلل بالهيام اتبعها/ك بنوره واستجدي صور لم ارها
من أحلامها وتمنياتها وألعابها واسرارها ...
فحبي لها حب متحرر ومثالي ونادر وصادق وكبير
ومؤمن بـ الاخلاص والوفاء والتضحيه ومختلف عن البشر
وكلما سقطت روحي سيدتي تتكاثر من جديد عندما تغيب ارتعاشات
ذالك المكان الصاخب فيني قبل للحظات الهروب وقبل ان يتشكل الخوف
الى قطعة ملح من لحم وماء ودم
ارجوك امنحيني ولو فجأة من حضور روحك
تعالي واحضنيني الى صدرك ..وتنفسيني بضمأ شفتيك
وانظري لمقلتيه وبينهما قبليني بحراره
ثم ضميني بلا وجل ولو حرف بين سطورك
احبيني ..
]
0
0
0
سلطان الوايلي
جميل أنت..
ونفس السؤال أعيده من جديد.. في كل مرة
و دون ان احرر الحروف المعلقه بإجابه تتكرر.. كل لليله
مع موعد للقاء في حلم..