مسكينة هي نبتة الصبّـار ..!!
.
.
" يا لحزني " هكذا قالت نبتة الصبَّار :
فلقد حاصرتني الحياة ..
المناخ صحراوي .. وجبل جواري ..
فهما من يقتسمان نداء ِ .. وما تبقى من أمل ِ ..
.
.
فأنا أتساءل :
متى سترحل جيوش الرياح البربرية من نافذةِ ..؟
متى سأضع دمعتي على وسادةٍ حانية ..؟
ومتى سأحلم ..؟؟
وأي حلم ..؟
ووهل لي أن أفكر ..؟
فقد قالوا : " كلما زاد فكرك قلَّ وجودك ..
وكلما قل فكرك زاد وجودك " ..؟!!
أنا مجرد نبتة تعيش على صخرة مهملة ..!!
لا
بل أنا سفينة أبحرت ..
وليس في وسعي إلا أن أمضي ..؟
يقول اوسكار وايلد :
" مصيبتان في الحياة ..
أن تعطيك ما تريد .. والثانية ألا تعطيك "
.
.
.
الفاضلة .. والقديرة .. نجلاء محمد
نحن نتحسس الأحزان .. لـِ تصيبُـنــــا الآلام ..
وترتسم تلك المناظر المبكية ..
تتوقف نظراتنا عليها ..
فيضيء اللون الأخضر
لـِ نسير مُـسرعين ..!!
متناسين تلك الأحزان .. وتلك المناظر ..!!
.
.
وهنا أقف أمام كاتبة لايفوتني معها هكذا منظر ومشهد
دون التطرق عن الحزن والتوقف عند دموعه وآلالامه
نجلاء محمد
لكِ فائق الاحترام والتقدير
تحياتي
هيــــاااا