نجلاء محمد
النص أعلاه ذكرني بأبيات لا أعلمُ كم مرة قرأتها ..
يقول فيها صاحبها :
عاصفٌ عاتٍ .. تمنيتِ له = هدأة .. أين له ما تطلبين
اسألي .. عن مقلة مخلصة = خبأت رسمك .. في جفن أمين
سهرت ترعاك مهما لقيت = في سبيل العهد .. والود المكين
أقسمت لا تطلب النوم ولا = تطلب الرحمة منه بعض حين
لن تعرفي القسوة .. فبعض الخُلق لا يُكتسب
ولن تستطيعيها ، فللقسوة ساقيها
وهل ينسى الحب من علم الناس الحب !!
إذاً هي مرارة الحرمان
لربما أتت كموج عاتٍ .. ولربما حروف متعبة
بالفعل وربي
" الحب لا سعادة فيه "
الا أنه وفي ذات الوقت ليس سراباًً زائلاً .. ولا خيط وهم واهٍ ..!!
فرغم عذاباته وقسوته
الا أن واحد وعشرين قطرة مطر
ما زالت قادرة على تحمل تبعات الحب وتقبل تقلباته ..
فلا نحاول أن نرسم النهاية ..
لأن نهاية الحب .. فاجعة ..!!!
.
.
سيدتي ..
نجلاء محمد
لَـكم وددتُ أن أقتحم موجكِ ..
رغم أنني لا تنقصني الجرأة في ركوب الأمواج ..
الا أن طوفانكِ أغرق كل حرف ..
فـَ سجلي سيدتي أن هيـاً حضرت هنا
فـَ غرقت ..
وأنصرفت ..
تحياتي
هيـــــااااا