عندما تسللت خيوط الصباح ولم أجدك تساءلت
هل ستعود يوما
نثرت إكليلا من الورود في إثرك
زينت بها جراحا تفتقت برحيلك
علمت أنها ستحيا حتى تعود،،، ولكن متى ستعود؟
الشرنقة مازلت تغص بعبرتها الخانقة
والليل لازال طويلا مملا كلما إرتطمت به نجمة صرخ سائما مني
وأنت لازلت تقبع بغربتك لاتريد العودة
هل علمت أنني مازلت أغزل خيوط الصباح في مكان ضم رحيلك
وهل علمت أنني قد صففت العصافير لتزقزق لك عندما يبتسم صبحك
قال الوداع وقلت هذا مكاني،،،،والله لو طال الزمن ما اتعداه
إما الي منه رجع له لقاني،،، ولا يكفيني طيوفه وذكراه
كبرياء أنثى
للحب مزيجا من الجراح المعتمه // والرحيل اللامقنع واللا منتهي أقساها
هنا فقط بمتصفحك تناثرت طربا لإبداعك
دام قلبك بخير