مرحباً بالعزيزة (هيا العازمي )....
يالحظتي ... قد توقفت لديك ِ كل تواقيت الدول ....
ودقت الساعة ُ العظيمة ،،،، ونواقيس المِلل ،،،،
والدقائق والثواني ،،، تلّوح بالأسباب والعلل ،،،،
لحظتي هاذه ِ ،،، خيالٌ ،،، تُختصَر فيها الجُمَل ْ ،،،،
لم أبال ِ بالتعب ،،،، لم أبال ِ بالكلل ،،،
فالحب أجملهُ ،،،، إذا جاء على عَجَل ،،،،
وهاهي تدق الساعة ،،، إيذاناً بالرحيل ،،،
لا تذهب ،، سيدي ،،، مولاي ،،،
فأنت أنا ،،، وأنت الأمل ،،،
لاتبتعد قمري ،،، أم حديثي لديك هزلٌ في هزل ؟؟؟
سيدي أن البدر يحترق ،،، والأزهار تنذبل ...
أصابرة ألم الفراق ،،، وتكون أنت البطل ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيرة هي اللحظات التي تترائى لنا أطيافاً ،،، لانستطيع لها دفعاً او هرباً ،،،،
عزيزتي هيا خاطرة رائعة بكل ماتحملهُ تلك الكلمات من شفافية وعاطفة صادقة المضمون ،،،
وحساً يفوق التصور في غزل تلك الكلمات بخيوط ٍ من ذهب ،،، بوركتي يا عزيزتي ياصانعة الجمال .....
ودمتي مبدعة بإذنه تعالى ......