لمحتك .. فـَ ترددتُ
أنهالت عليّ سهامك .. فـَ عرفتُ
بأنكَ ما أتيّـتَ .. الا لـِ تحتلَ مملكتي ..!!!
.
.
لو استسلمتُ له ..؟ ماذا سيحدث فيّـا ..؟؟
سأخسرُ دموعي ..؟ وحصون ضلوعي ..؟
لأرفض اذاً ..،،
وبكبرياء ِ رفضت ..!!!
.
.
خِـلتُ أنني سأبقى أمامهُ كالجبل ..
وبالعزم ِ .. واصرار ِ .. لن يكون مملوكاً بـِ قلب ِ
ولكن
حدث مالا توقعت ..!!!!!!!
بدأ يقصفـُـني بـِ سهام العيون ..
وبها أصابني بـِ داءِ الجنون ..!!!
.
.
بلا شفقة .. ولا رحمة
أبادت حروفه حدائق نومي ..
وبقسوةِ الرجولة سَحرَ ألباب قومي ..
عبثاً حاولتُ صَـده بألغام النسيان ..
فارة ً من قصفهِ لأنقذ باقي السكان
.
.
شيء ما حدث ..!!!
لـِ تنقلب ضدي مشاعري .. أشواقي .. مُـعارضة ..
لأفقدُ ما ظننتُ بأنه بقى ..
الأمر قد أصبح خطيراً
ما عُـدتُ أملك الرؤية
لأعرف أن الاستسلام هو مصيري ..
طواعية
رفعتُ الراية البيضاء
معلنة ولائي في ذاك المساء
.
.
.
يااا ليتني
ما فكرتُ بالمقاومة
وسلمت لهُ القلب منذ البداية
لـِ يصبح العاصمة
*
*
*
هيـــــااااا