آتي المساء
/
/
/
وهُيأ لي أننى سمعتُ صوتك ..!!!
/
/
/
صوتُـكَ
زلزال يدُكُ أعماق كياني
ويغريني بالعشق حتى الثواني الأخيرة
في انتظار لحظة وصولك ..!!!
.
.
لكـنّ
تلكَ المسافة اللعينة تلقي شباكها حول لهفة اللقاء
لـِ تئسِـر رغبتي بـِ غبائها وأنانيتها المُـترفة في القسوة
/
/
/
كل ما حولي يـَـرغمني على البقاء
والتعامل معهم / وبهم
في حين أنني لا أرغبُ بـِ وجود ِ
فـأنتَ وحدك رغبتي القاتلة
ففي حضورك تمارس طقوس غربتك
وانسحابك - مني - بين أمواج الرحيل
لتتهرب - دائما - من موعدي
الذي - أخيرا - أدركت أن زمانهُ لن يحين
أبدا ..!!!
.
.
.
كما أنا لم أتغير
هيـــــااااا
