اخي العزيز الشاعر والاستاذ عبدالله الثابت
اشكرك على طرحك لهذا الموضوع الذي في غاية الاهميه
الحقيقه ان الشعر (النسائي او الرجالي ) لايوجد فرق بينهم والشعر هو نبراس الفكر وبوح الخواطر، وفحيح القلوب
المعبره من شتى المعاناه و الفرح الخ 000 وهو نبض قلوب الناس واحاسيسهم، وهو الهاجس الدائم الذي يراود
الشاعر او الشاعره على مدى الوقت و الصديق واللصيق يحمل ما يحمل صاحبه ويهمل ما اهمل صاحبه والشعر ثقافة
وادب وليس للادب والثقافة رجل او امراءه او بلد، والشعر بشكل خاص لا يورث بل يكتسب با لموهبه الشعريه والشعر
النسائي في منطقة شبه الجزيرة العربية موجود من عصر الخنساء و له طابع خاص و على غرار «بن لعبون، وغيرهم من
شعراء الحاضرة والباديه .
واعتقد ان الشعر النسائي محدود بمحدودية المرأة في مجتمعنا، فنحن لدينا شاعرات على مستوى عال من التفوق
الشعري ولكن الطابع الاجتماعي الغالب على كون المرأة مرأة يحد من ظهور الشاعرات في مجتمعنا ، مثل البحر لا
يطفو عليه سوى الميت، وهذا تماما ما ينطبق على ساحة الشعر النسائي، فمن لا تمتلك مقومات
الجمال وتوزيع صورها ووضعها على المجلات والجرائد او حتى حوائط المدارس، لن تذوق طعم الشهرة ولن تنالها،
ولكن ياخي عبدالله قبل ان تعرف المراءه (الذاي والزاي) ! : لماذا يوصف الشعر الجيد بالفحولة، ولماذا لم يوصف بالعكس
الانوثه الجواب لانه لايوجد شعر نسائي ورجالي ولماذا تأخر الشعر النسوي؟ فالفحولة ليست وصفا للشعر .. وإنما من
أوصاف ودرجات الشعراء فيقال شاعر فحل والجوء الثاني من العنوان يتحدث عن مصطلح إسمه (الشعر النسوي
الهابط ) .. وأعتقد أنه لا يوجد الدنيا شئ إسمه شعر نساائي أو شعر رجالي .. بل هناك شعر جيد وشعر ردئ .. سواء
قاله شاعر رجل أوشاعره إمرأة .. ومحاولة التصنيف حسب جنس قائل الشعر أو مبدعه أمر مرفوض ومستحدث ويعبر
عننوعيه من مبدعات يعانين جنون الإضطهاد أو فحول يعانون جنون العظمة وللأسف الشديد .. وجدنا في الفترة الأخيرة
من يتحدث عن السينما النسائية والرواية النسائية والرسم النسائي والشعر النسائي إلى آخر القائمة .. ووعدت تصنيفات
تجري ورائها بعض العاملات في مجال الإبداع الهابط ويحاولن تكريسها في محاولة لتسويق أشعار ضعيفة والإحتفاء
بها بحجة (أنها تتحدث عن قضايا المرأة فقط