أسعد الرحمن أيامكُمْ بـِ" كُل " خير ، أول مُصافحة ليّ في هذا القِسم المُترع طُهرًا ، آتٍ بـِ" قصة " ألم قصة جمُّوح عَلَىْ كُل ما هُوَ واقعي وَتَقليدي وَتقليد كُل ما يَجُول بـِ" الفكر " من ترهات طمُّوح العُمْر وَ بسمات ذلك العصر المُوحِشْ بـِ" كُل" ما فيه من ظرُوف وَ كفُوف أبت أن تمدُ أيادي الرحمة وَ رُغم ما كان وَ مالّم يَكُنْ فِيْ الحُّسبان أصرّ ذلك الفتى أن يعرف ماهية الإنْسَان وَ يواجة مصيّرة بـِ" يداه " المُلطَخة بـِ" دماء " قَلبه وَطلب المواجهة فـَ" قام " بيدين مُرتعشتين عَلَىْ هاتفة القديم المُتَهالك بـِ" التفافات " عَلَىْ تِلكَ الأرقام السَحَرية التي تصِله إلى صوّتِها ( لله دُّرْها من أرقام ) وَ كان مُحْتَارًا بَيْنَ مُرَاجعة صفْحات الماضي وَبَيْنَ الكتابة فِيْ صفْحات المُسَتْقبلْ ، أقصُوّصة تنهي كُل خريف العُمْر وَ لَمْ يفلح فـ" كان " فاشِلاً يقول كُل ما يدُور فِيْ خوافية وَ لا يعرف السَكُوّت عن حقِة فِهمّة الأهم الدِّفاع ضد ظُلمة !
فـ" أليكُمْ " ما حدث ( هُوَ وَهِيَ ) ..||
ألـو أهلين مرحبتين=كيفك يا بعد قـلبي (هـو)
تمام والله و مسهلـتين= كيفك أنـت طمنّي (هي)
أنا حالي عـليل منك=و من هجرك و غيباتـك (هـو)
خـلاص الحين أنا يمك =أبـي البسمة و ضحكاتك (هـي)
و مـنهو يرد لـي عمري =عمرٍ راح بـبسماتة (هـو)
خـلاص مو قلتها ولّى =يجي أحـلى بـفرحاتة (هـي)
على فكرة بـعد عمري = كيف الوَردة بـكتابك (هـو)
أقُول الصدق ولاّ أكذب =ترى ضاعت بـهجرانك (هـي)
أنا يا صـوّرة أحلامي=ورودك لسّة قدامي (هـو)
خلاص لا تقتل الـفرحة =ترى ورَدة و ما تـسوى (هـي)
ورُّودك شوفي كم ساوت=أنا بـالدمع أسقيها (هـو)
ترى زودتـها يا خل =بجيب وحدة وأرَويها (هـي)
وهذي آخـر أقوالك =أنا الغلـطان محتاجـك (هـو)
حبيبي قلـي شالّى صار =من بعـدك أنا خايفة (هـي)
ورُّودي ما حفظـتيها =و كيف الرُّوح تحميها (هـو)
و يعني وش تـبي مني = أبي المطلُّـوب فهمني (هـي)
أنا الغلطان مـو أنتي=غلط بـالرقم ياأنتي (هـو)
ألـو أهلـين وش صاير =دقيقة بـس يا طاير (هـي)
ألـو أهلـين شي ثاني =وفي كلمة قبـل بعدين (هـو)
دقيقة من يحاكـيني =قلي بس أنـتا مين (هـي)
أفا مسـرع نسيتيّني =مُغفل في هـوَّاك سنين (هـو)
دَخـُول ..||
إذا مني بغيت أرحـل لعالـم ينسـي الأحزان =تهج مني طيُوف الحلم قالت خير يا رايح
مكانك هاهنا تحـلم و تبكي من ورا القضبان =و محد ٍ يمسح دمُوعـك وتبقى بالهوى سارح
ألا يا قلب ذا يرضيك أعاني الوحدة والحرمان =يعيش بدنيّتة يمرح و أنا في سجنة هالجارح
قدر ينسى وأنا منسى و تقدر تسأل الجدران = نحت فيها حكايتنا بلون ٍ أسود ٍ فاتـح
و ظُلمة سجني المُعَتمْ وصورتها على البيبان=و طيـر ٍ فوق شباكي سقيتة دمعي المالح
بعد يشهد على دمعي و يشهد لو تبي السجان=سألني كم و كم وش فيك ؟.. وقلت أن الـهوى طارح
طريح الهم أنا يا (عم ) طريح الحُب والنكران=طريح الجرح يرفض (بـي) على جدار الهوى أصالح
يونسنا يهنينا ويشوينا على النيران = بنار ( الشُوق ) و ( الفرقى ) لهايب من ألم كاسح
أقود قلُّوب هالعالم وعـند القلب أنا عجزان = أنا إنسان من حقي أكون أضعـف من البارح
حبيبي يا بعد كلي و بعد اللول والمرجان= أبي نظرة و خذ عيني و شوفك يمكن الراجح
حبيبي بس أسمعني وأذكر بالحياة إنسان =عطاك ( الكل ) يبي بعضك و كنت أبخل من ( الواضح )
مُـ ، الْـ ..!