.
.
.
(7)
انتِ تعلمين . .!
أن " طيفك" لا يغيب عن مخيلتي . .
وأينما وليت وجهي ثمةَ ( أشيائك ) . .
تلطخني بـ " حنين " . .
لكن لاتفرحي كثيراً !
فــ"كبريائي" يمنعني من . .
" حق العودة "
إليكِ . .
.
.
وهل تستطيع غلق القلب ..؟؟
منذ أول احتياج للحب ..
القلوب كانت مُـشرعة ..
هي اعتادت الحب .. اذا لن تستطع الكره ..
وإن كرهت .. فلن تعشق من جديد ..!!!
:
:
كـ أُنثى
أعشقُ في الرجل رجولته .. وفي الرجولة كبرياؤه ..
كبرياء يجعلهُ كنجم ٍ .. أراهُ رغم بعده ..
يشعرني بالرغبة والرهبة .. ثم بالأمان والدفء ..
بل كـ نسيم ٍ يلفحني ببردهِ وعطرهِ ..
لكن لا أستطيع مسكه ..!!!
.
.
.
للبوح أحياناً أسباب .. لا نعلمُـها ..!!
الفاضل .. نايف بن سعود
كاتب .. وقلم فذ .. وقلب أبيض .. لن تدنسه الأيام ..
لله درك
لقد سكبتَ على النص شيئا من روحك ..
حتى خرج لنا ناصعا مثلك ..
مفتشاً عن الحب ..
ومراقصا جنون وعظمة مشاعر الرجل ..
.
.
الفاضل .. نايف بن سعود
ترددنا أنا وحروفِ ..
وأُصبنا بالخجل من أن تضمُـنا هذه الصفحة ..
من وهج حرفكَ المُـتألق فعلا ..
لكنني لن أتردد في ترك المخيلة تنساب وتتغلغل في بحور مدادكَ الذاخر
لله دركَ
ألفاظك قوية وثرية
طاب لي التوقف بينها
وأتمنى أن تصل وتفهم
لا عدمتك
هيــــااا العـــازمــــي