أعتقد أنه في هذا الزمن لم يعد خافيا على أحد وضع الأمة العربية والتي ما عادت تملك من أمرها شيئا، لقد تمكنت الصهيونية والأمبريالية من خلق تضارب في المصالح بين الدول العربية الأمر الذي جعل الكل يفكر بطريقة لحفظ مصالحه، كما فصلت الصهيونية لكل بلد عربي مشكلة خاصة تجعله يصب اهتمامه عليها و لا تزال الأمة العربية في طور التحرير من قوى الاستعمار التي احتلت الوطن العربي وقسمته بعد الحرب العالمية الثانية. صحيح أن جيوش القوى الاستعمارية قد خرجت من الوطن العربي لكنها قبل أن تخرج قسمت الوطن الى دويلات صغيرة ضعيفة وعينت عليها حكاماً تابعين لسياسة المستعمر يستعبدون الأمة العربية لمصلحة المستعمر.
السؤال الذي يطرح نفسه الى متى الصمت العربي ؟
اوووه اسفه تحمست للموضوع ونسيت اقولك الحمدلله على السلامه وماتشوف شر اخوي مصلح اجر وعافيه ان شاء الله
وشكرا على الموضوع
تحياتي