قرات في أحد الكتب نصيحة من أب مشفق فقال ( أني لاأرى سهاما نحوك مرصودة قد أصابت حرابها وأرى شباكا حولك منصوبة قد أمتلا ت فخاخها وأرى حولك قلوبا من الرحمة أقفرت كل هذا لكي يستمتعوا بجسدك الطاهر ذئاب متربصةخلطوا بالبيان شبها وبالدواء سما )
وأنا أقول لكل فتاة إنهم يخطون أمامك الخطوات الاولى ثم يدعونك تكملين الطريق لوحدك واي طريق أنتي فتحتي لهم الباب لما طرقوا فلما نهشوا نهشتهم صرختي أغيثوني فلم تجدي أحد
دعي جميع الابواب في وجوههم مؤصدة لاتدعيهم يروا الا الحزم والاعراض ولا تصدقيهم لاتصدقي الذئاب لاتصدقي قوله أريد الحديث فقط بعدها سيطلب المقابلة ولم يقنع بهذا سيطلب النظر ثم العناق وثم وثم الضحية اخيرا أنت ياتي الشاب فيغوي الفتاة فاذا اشتركا بالاثم خرج نظيفا وحملت هي ثمرة الاثم لوحدها دون رحمة من الاهل ولا المجتمع .
ليس عندي اي استعداد للزواج من فتاه كنت اعاكسها لانني على يقــين
تام بانها كما استجابت لي فقد سبق ان استجابت لغيري وستستجيب
لاخر فضلا عن اني احتقر كل فتاة تسمح لنفسها بالمعاكسه
وانا اكلمها في الهاتف لاحقق غرضي ولكني في داخلي
انظر لها بكل احتقارتدور عجلة الزمان ويغفر المجتمع لهذا الذئب وتنسى زلته يتنكر من فعلته بكل يسر وسهولة
فلا تنساقي وراء النزوات العابرة لاتنخدعي بالحضارة والمدنية
أحملي عقلك دائما في راسك لاتنسيه في قصة غرام أو ديوان غزل أو صفحات مجلة أو حرارة هاتف ضعي عفتك وكرامتك وشرف أهلك بين عينيك
بالطبع اي شاب لن يفكر بالزواج من فتاة كان يعاكسها ومعه حق لكن الا يفكر الرجال الذين يفعلون مثل هذا الصنيع ببناتهم بأخواتهم فالجزاء من جنس العمل مثل مالعبت على أحدى البنات فسيأتي من يلعب بعقل أختك أو أبنتك فعلى الجميع تحصين نفسه حتى لايقع أحد بالخطا المرير وذلك باتباع كتاب الله وسنة رسوله
اسفه على الاطاله لكنه موضوع يثير الغيرة على بناتنا وفلذات أكبادنا