لم أُشاهد جسـداً خواء قـد حضر
بقدر ما هو فكر أصاب الحكمة
فأصبحَ يُـغدقني في سخاء بعدمـا تفرقنا
أباديــد ما بين معجب ومستمتــع بمنطقٍ آخـاذ
ترتع النفس معه وتستأنس بعـد وحدتها
فحياك الله جسـداً وروحاً وقلماً شحـذ الهمـة بروح ٍ صابرة ..
ودرب القلـم فأتقنه ..
وأمسك بزمامه فملكَ ناصية الأبداع وزخاريـة القول
سلوا هيـا إلى قلــم من تميــل ..
......... وأُخبرهُـم إلى حديث من يصغي
أنت يا من ألهبَ خيالنا ومشاعرنا
حريّ بك
أن تعلم إلى من تشد هيــاا رحالـها ..!!!
وإن لم تدرك فلا بأس عليك
إن أضنيت النفس معي لأنقلك إلى زواية كرم ويلان
حينما أفعمت على قلبي فرحاً واستبشاراً بقدومك
للاستقبال والترحيب ..
هلابك أكثر يا مصلح النشمي
والله محييك
تحياتي
هيـــااا العـــازمـــي