لا.. أرض لوطن الأزهار..!
فلا غروب ، فلا شروق
يحتضن وجه الجفاف العليل
ولا شيء أسوأ.. من الموت
من لليل يحزم حقائب النهار
ويغتسل من جنابة الندى..
ويريق ماء الانتظار الحزين
ويرثي حروف الهجاء
فيا حنين كآبة السفر،
لم يكن للندى جناحين كي يطير
ويسقي ما تبقى من أرواح الفراشات
وهي تنتقل من مكان إلى آخر ..
وليس في السماء من ضوء او ظلام
سوى ، غياب يغرق بالغياب
،
آاهــ