يابنت لحــظـــات الزمـــــن علمـــتني *** ان النــــوايا البيـض ماهـــي صحيحـــه والنـــاس لـــــو عـطيتها ماعــطــتني *** وألغيت مـــن عشر الشــــرايح شـريحه ماباقـــي الا حـــــاجتـن حــيرتــــنـي *** وعـــرضتـها لاهل الـــوجيــه الفليـحــه مابـــين يمنــأيـــه ومـابيــــــن مـتنـي *** عليـه اثقــل مــــن جبـــال السطــيــحــه مــن طــــاح مابيـن القــــوافل شمتني *** انا اتــركه ولاانقـــذه مــــن مطـيحــــــه وانــا ادري ان الطيبــه مااغمضـتنـي *** الذيب يســري لــو ورا الذيب صيحــــه حسنــه بعشــر امــــالـها مـاابـلشـتـني *** ونفســي مــع الاصحــاب ماهي وقيحــه وانـــا اسـلـــوم الطـيبيــن احكمــــتني *** ولاامـــد كفــي للكفـــوف الشــــحيـحــــه راحــــت هجــــوسي بالمــوده وجتني *** وقلــبي بقــا بـين القـــلــوب الجريحـــــه وســـلام ياللــي نظرتـــــه صـوبـتنــي *** وانــا رهــين الرمــش وانــا طـريحــــه ســاعــة لقـا وســاعــه بــها ودعتنــي *** والمــوقف المحظــور مــانســـتبيحــــــه اليـــا ذكــــرت أيـامـــها شــــوقــتنــي *** وسجــيت مابيــن الفجـــوج الفســيحــــه جـيـت الامـــواج الـعــافيـه واحذفـتنـي *** وقامــت تــراودنــي هجــوس القريحـــه لـكـن تــرا لـــو الـظـــروف ألزمــتـني *** مــــااروح للمـــتــرديــــــه والنطيحــــه اشمـخ اليــا شـفت العــيون احــقرتنــي *** والثــور ينطــح ثــور مـــانــي نطيحـــه وان جيت في ســـوق الغلا وارخصتني *** جاملــتها مـــن شـــان غـــزة واريحــــه والـنــــاس لــو بأســـلوبــها جامــلــتني *** واخــير مــن كــيد اليهـــود الشبيحـــــه