رسالة من مجرد عابر ..لا تتجاوز خطوة
في الموعد الضائع
أجد نفسي غير قادر حتى على الهااااااث
شئت أم أبيت..!
لا أجد نفسي إلا رجل نائم لا أحد ينتظره
ولا شيء بحياتة سوى الأحلام
ولا أشعر أنني أحبك أو أكرهك ولا أجد
أحد يخبرني من تكوني ؟
وما اريده هو أن يبقى قلبي ثابت باتجاه
الشمال إلى أن يصل فقلب المؤمن دليله
دون أي خريطة أو اي حتمال يقول:
أن جهاتي الأريعة كلها تبدأ وتنتهي عند
الإنصات والتأمل..فقط وهي وغير قابلة
حتى للوصول..!
فلم يعد هناك شيء من الصمت يغريني
إلا بعد أن أتجاوزه..بالصراخ أوالبكاء