علمتني أن أفتح أعيناً عمياء على وجوه لا تعرفني
إلا ك هوية منسوخة عن انتماء ل جنسية / أو دين / أو مذهب / أو عِرق !
علمتني أن أضحك إلى الحد الذي يتهمونني فيه بالجنوٍوٍوٍن .. في الوقت الذي ينتظرون فيه تهاطل دموعي على مناديلهم القذرة .. !
و كل ما علمتني اياه تلك الحبات المتناثرة على طرف كوب القهوة ..
يتلخص في اللا- مبالاة .. بما كان أو سيكون
و المبالاة .. بما هو [ كائن ] و حاضر في هذه اللحظة بالتحديد دون غيرها
جلال الدرعان ..
يعطيك العافية على الانتقاء الجميل ...
تحياتي لك ..