
ندمَا أتضوّر شَوقًا, أبكِي حنينًا , أشعرُ ألّا شيءَ يعْدل حَاجتِي المُلحّة إلَى الجنّة :"
إلَى العنقُودِ الطّويـلِ منَ الأفراحِ,
منَ الأمنيَات الخَصبة القَابلَة للزّيادَةِ, القَابلَة للتحقّق
الأُمنيَات الصّعبَة التِي سَنجدها فِي ذَلك المَكانِ المملُوءِ بالأحبابِ
..
كُلّ ذَلك يَجعلنِي أتخيّل نَفسِي أشربُ منَ الأنهـارِ, لأقلْ: أسبحُ فيها إنْ كنتُ أُريـد
المُهمّ أنْ أتخيّل أنّني أضحك, أُشير إلَى الرّسولِ -صلّى اللهُ عليهِ وَ سلّم- , أضمّهُ,
أُخبرهُ أنّي كنتُ أموتُ شوقًا كلّما تذكّرتهُ, كُلّما قرأتُ عنهُ :""""
ربي اجمعني مع من أحببتُ في دار كرامتك بجانب حبيبك صلى الله عليه وسلم 
,