وَ ترحل ..
وَ أظل وحديّ أخنقُ " الأشواقْ "
في صَدري فَ ينقذها الحَنين ،
وَ هناك آلافٌ من الأميالِ تفصلُ بيننَا ؛
وهناكَ أقدارٌ أردات أنّ تفرقَ شملنَا ،
ثمَ انتهىَ .. ما بينَنا ،
وَ بقيتُ وحديّ
أجمعُ ( الذكرىَ ) خيوطاً واهيه ~
وَ رأيتُ أيَامي تضيعْ
وَ لستُ أعرفُ ماهيهْ !*
وَ تركتِ يا دنيايَ جرحاً لنْ تداويهِ السنينْ ،
فَطويتُ في الأعماقِ قلباً كان ينبضُ .. بِ الحَنين () ،