.
.
قُمْت آتصـدّد مِن طَيُّوفَه , لَا بْغَا جَفْنِي .. يَنَام .!
وَقُمْت آتَنَاسَا كُل ذِكْرَى , لْاقسَى الْشَّوْق وَطَرَى
وَلَا ذَعَذَع الْغَرْبِي عَصِيْر , وْجَاوْبُه .. نُوْح الْحَمَام
سَلَّمْت لِلْرِيّح الْكِبـر , وَارْجَع مَع الْذِّكْرَى .. وَرَّى .!
حَسْبِي عَلَيْه , أَقْفَا وَانَا .. ممْدَانِي ابَدَا بِالْكَلَام
وَلَيْتَه بَعْد مُقَفـا سَأَل , او لِيْت عَن حَالِي .. دَرَى .!
لَو كَان يَدْرِي , وَش خَفَيْتُه .. مِن وَرَى عِوَج الْعِظَام
مَا كَان عَيْنِي فَالْهِجـر , تَنـَضح .. ويجَفَاهَا الْكـرَى .!