بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
في ذلك الزمان وعلى مقربة من الوقوع في الهاوية
استيقظ الفؤاد ليجد نفسه في صحراء قاحلة
لا ماء ولا غذاء
نعم
هنا قرر فؤادي الذابل من طول الانتظار أن يرحل إلى حيث
الخضرة والماء
انهكه السفر
وشدة الحياة
وعندما وصل إلى هذه الأرض الطيبة
وجد ملاذه وملجأه
حينها جرى الحبر في عروق القلم وانطلق يحلق من جديد
ويكتب ثم يكتب
وما فتأ لأنه علم أن هناك من يقرأ بقلبه وأحاسيسه
هنا بكى قلمي وورقي
خوفاً من أن يكون غير قادر على أن يسطر ما يستحق القراءة
أو يكتب مالا يليق بشاعر مثل مشهور الرشدان
اديبنا الراقي/ مشهور الرشدان
اظهرت لنا شعورك واحساسكـ الراقي
دمت لنا اخي
ودام لنا قلمكـ نازفا لنا من الكلمات اروعها
ماأجملها من مشاعر جياشة
انثر عذب مدادكـ
لنرتشف منه جماال الحروف وعذبالكلااام
سطرت لنا لوحه جماليه من روعة اللقاء والمشاعر
لك ولقلمكـ وروعة حرفك كل الشكر والتقدير لكـ
فحق علينا الإحتفاء بك
و بهذا الحرف المميز والمثير
لك ودي واحترامي
كان هنا
جلال الفدعاني العنزي