[محمد المقبل]

الخوي لاصار يفزع لاسمع نخوت خوية=اشهد انه صاحب له بالشدايد والرخاوي
واشهد انه صاحب له لاغدى بالوقت سية=واشهد انه صاحب له لاغدى بالوقت لاوي
واشهد انه صاحب له دايم لبعضاً سوية=واشهد انه صاحب له قاوياً أو غير قاوي
ون سمع صوته ينادي قال انا عندك هنية=أبشر بعزك تراني حاضراً وقت النخاوي
والعفن عفن الطبايع ناقص العقل وردية=من تردى في خوياً كان لجروحه يداوي
كيف ترجاء عز عفناً ما يعرف المقدرية=ساس عفناً من تأسس مانوى للطيب ناوي
خله او تلقى بديله بالرجال الشوشلية=وجه عزاً لانخيته شفت بعيونه هقاوي
ورافق اللي بالشدايد طيب او فيه الحمية=وترك اللي لانخيته قام متردد يراوي
الرفاقى مع بعضهم دامهم صافياً نية=ودام بالدنيا رفاقى خيرها مازال ضاوي
والرفيق ان كان يبحث للرفيق ادنى خطية=مايسمى له رفيقً بل خبيثاً له عداوي
يافتى خلك ثقيلاً وترك عنك العنجهية=الرجل أن زان خلقه كل رجلاً له زكاوي
ومن بغاء العلياء لقاها ماهي عنه بمخفية=ومن تردى فعل يده أرثت له الهزاوي

شاعرنا الرائع تركي صالح

صح لسانك على هذه القصيده التي أبحرت في معانيها عن الخوي وتوجتها بقوة المعنى

وجمال المفرده وجعلتنا نتشوق لقراءتها مراتٍ عديده ملئيه بالحكم والعبارات الاستفهاميه التي

تجعلنا نقراءها بتدبر لنعتبر ونتذكر ماهو الخوي .

الا أنني اتفق مع أخوي عبدالله المانع وهو يقول نظرتي تشاؤمية في هذا الزمان ربما

المصالح بصفه عامه تقضي على الصداقه الروحانيه ولكن أقول لو خليت خربت

وإليك هذه الابيات وهي من قصيده قلتها عن الخوي او الصديق في هذا الزمان

لــويطـــول الـعـمر والـدنيا تــدوم=== ماتدوم أصحاب في هذا الـزمان

الياحتمى الميقاف في وقت اللزوم=== يطلع البرهــــان بعد الامتـحــان

لايـغــرك صاحــباً في كــل يـــوم=== يضحك ويعطيك من حلو اللـسـان

بالرخـاء ياجـيـت عـنده ومعــزوم=== قـلت هذا صاحـبي والـعــز بــان

والــحــقــيقــه لاتـلام ولاتـلـــــــوم=== في هذا الزمان شان الوقت شان

كــم خــوياً مع خــويــه مايـقــوم ===في لــزومـه عـوداً عـشـره ثـمان

اخوي تركي أسمحلي على الاطاله لكن موضوع هذه الرائعه أسترسلني وشوقني للكتابه طويلاً،،،

تحياتي لك يا أيها الشامخ