يجوز ، طبّ الجـروح المدميـه بالجـروح
مــدام سـاعـة غـيـابـه .. شـمّــرٺ كـمّـهـا
الحـبّ مثـل السفينـه / والبشـر قـوم نــوح
مـا صدّقـوا ، ليـن طـوفـان البـحـر عمّـهـا
[ وآكبدي اللي على جور المفارق ٺفـوح ]
عـلـى كـثـر مــا أمـــدح الأيـــام وآذمّـهــا
لـو كـان قلبـي علـى ذيـك الليالـي شـفـوح
لي عيـن ، مـا ودّهـا ، الا بـ/ النظـر يمّهـا
لي عزم لي رأي لي وجهه وعندي طموح
لــكــن جــــور الـلـيـالـي بــــاردٍ دمّــهـــا
لا ٺقول: طيفه علـى مرمـى عيونـي يلـوح
تـشـوف ورده ، ولا أنٺ بـ/قــادر ٺشمّـهـا