بدون أن أدرك ....لم أشأ التفكير فيما قد يقع فجأة
بلا قصد او تخطيط
من نوايا جميلة و جوفاء اختلطت فيها كل الأشياء
الحميمة بغيبوبة الإسرار
فالحرمان القديم مازال يتآكل في قلبي
وينبش صوته ...هناك
يدخل ويخرج ويتوارى !!!
خلف الألوان الغافية بحمرة عينيك الحالمتين
ونتواءت الأحاسيس والمشاعر
كنتي لا تعلمين وأنا هنا ...أجلس وحيداً
وأي من الألسنة تهذي لنا من غير أسم
فتأخذنا لكتابة حروف الكلمات
دون أن نراه
نقراءها بأرواحنا ونصمت!