اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حسن المرحبي
قتلتني سبعين مرة وانا حي
عايش ولكن حالتي مثل الاموات
كني سجين فارق الأهل والحي
محكوم بالإعدام ميت وما مات
لا ما يداويني علاج ولا كي
جرحك كبير فوق كل العلاجات
سببت لي مليون عله بلا شي
أموت واحيا كل يوم بحسرات
ياصاحبي من وين لك كل هالغي
ماكنت اعرف انك قوي الإصابات
ماكنت اشوفك غير زهر على مي
يفوح عطرك من بعيد المسافات
أطوي على شانك خطوط الزمن طي
واسابق احلامي وأبني خيالات
حتى اصطدمت بواقعي واشرق الضي
صحيت من نومي وشفت الإضاءات
ياكيف تاكل لحم جسمي وهو ني
يا كيف ترسم في ضلوعي مسارات
ياكيف ماحسيت بالآه والأي
كني مخدر ماعطوه الفحوصات
بيدي عطيتك نبض قلبي وكل شي
ما كنت اعرف ان لك مصالح وغايات
ماقول غير الله قوي يبري الكي
ويسوق لي درب الهنا والمسرات
بقلمي / أحمد حسن المرحبي(صانع الكلمة)
|
والذي نفسي بيده انني اقتبست اول اربع ابيات ثم شعرت فعلا انني ظلمت القصيدة وصاحبها بالاقتباس ..
اي الم واي اوجاع حملتها هذه الابيات التي صورت لنا ما يدور في نفس صاحبها كما تفعل صورة الاشعة في المستشفى ..
سلامات لك يا مرحبي ومرحبا بهذا الابداع الذي يسقي ظمأ التائقين اليه ..
لا عدمناك ابدا..