حينَ أضَعُ رَاسي عَلى وِسادتي ..
فَـ إنَ جَميع أفْكَار الكَون تَغزو عَقْلي ..
وَ أتمَنى أن أُقَيد كُل فِكرة تُراودني حينهَا ..
لَكِن في هَكذا وَضع المسَيطر الأَعظَم هوَ الخمول و جفونٌ ناعِسة ..
تَستَجدي عَطفي لِـ إغلاَقِها ..
ممَا يَضطَرُني لـ الهَمسِ لِـ أفكَاري " لا تَقلقي عَزيزتي غداً أقَيدكِ كَي لاَتغضَبي وتمتَعضي ثُم تُفَكرين بـ الهروبِ مِني " ، علَى أَمل لِـقاء آخر بِها ..
::
وَ أستَيقظ ،، لِـ أَجِد كُل الأفكَار تبَخرَت ..
وَ نَبقى أنا وَ وسادَتي وحدنا ..
لَا أَعلَم هَل تُعاقِبُني تِلك الأَفكار ، أَم أنَها سـ تَعود لـ تَحتضنني في ذات الوَقت المُعتاد ..