الكويت شيعت شهيدها عبدالرحمن العنزي بحضور رئيس الوزراء
رئيس الوزراء يقدم واجب العزاء
شيعت الكويت أمس شهيد الوطن «عبدالرحمن العنزي» الذي استشهد على يد بحارة عراقيين تجاوزوا المياه الاقليمية الكويتية امس الاول، قبل ان يتمكن رجال خفر السواحل من اعطاب زورقهم والقبض عليهم.
وتقدم المشيعين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ونائب وزير الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر والوكلاء المساعدين وقيادات وزارة الداخلية.
وقال وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد إن الشهيد عبدالرحمن العنزي هو بطل من أبطال الكويت الذين نفتخر بهم، لافتا الى ان الشهيد كان يؤدي واجبه تجاه الوطن عندما استشهد وضحى بحياته.
وأضاف الخالد ان الشهيد عبدالرحمن العنزي فخر للكويت ووسام على صدر أبنائها، مشيرا الى ان رجال وزارة الداخلية يؤدون عملهم على أكمل وجه للدفاع عن الوطن، ولن يتوانوا في فداء الكويت بأرواحهم.
من جانبه، قال وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر ان هذا الحادث لم يكن الأول ولن يكون الأخير، ورجال الداخلية عليهم ان يعلموا ان هذا واجبهم تجاه الوطن، مؤكدا ان مثل هذه الحوادث تكررت وليس وليدة اللحظة. وأضاف العمر ان دم الشهيد عبدالرحمن العنزي لم يذهب هدرا، مؤكدا ان رجال خفر السواحل، تمكنوا من القبض على الجناة، وتبين عدم وجود علاقة بين الجناة والسلطات العراقية.
من جانبه، قال مدير الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر اللواء فيصل النواف ان الشهيد عبدالرحمن العنزي مثال لرجال الداخلية الذين يفدون الكويت بأرواحهم ودمائهم، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن، متمنيا لأهله الصبر والسلوان.
وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء مصطفى الزعابي ان وجود سمو رئيس مجلس الوزراء على رأس المشيعين أكبر دلالة على اهتمام الحكومة بتشييع جثمان الشهيد عبدالرحمن العنزي الذي يُعد رمزا من رموز التضحية، مؤكدا ان قيادات وزارة الداخلية لا تفرق بين أبنائها، سواء أكانوا ضابطا أم أفراداً.
وبنبرة حزن قال المواطن الوادي العنزي والد الشهيد ان ابنه أصبح فخرا للأسرة جميعا وللكويت وشعبها، معتبرا وجود القيادة السياسية متمثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وقيادات وزارة الداخلية وأبناء الوطن وزملاء الشهيد من أجل تقديم واجب العزاء أكبر دليل على قيمة التضحية التي قدمها ابنه للكويت.